ياسر أبو هلالة، صحفي أردني، دشن مساره الإعلامي مبكرا بالعمل مع صحف أردنية، منها الغد والسبيل والرأي، ثم التحق بشبكة الجزيرة مراسلا فمدير مكتب، قبل أن يعين مديرا لـ قناة الجزيرة الإخبارية بتاريخ 24 يوليو/تموز 2014.
المولد والنشأة
ولد ياسر علي أبو هلالة يوم 29 مايو/أيار 1969.
الدراسة والتكوين
حصل أبو هلالة على بكالوريوس من كلية الآداب جامعة اليرموك، قسم اللغة العربية عام 1990.
المسار المهني
عمل ياسر أبو هلالة منذ 1990 وحتى 1993 صحفيا في جريدة الرباط الأسبوعية، وشغل منصب سكرتير تحرير بصحيفة السبيل الأسبوعية منذ 1993 إلى 1996.
كما ظل منذ 1996 كاتب مقال غير منتظم في صحيفة الحياة اللندنية، في صفحة أفكار وملحق تيارات.
وعمل منذ 1996 إلى 1998 مراسلا لصحيفة الرأي الأردنية، ثم مراسلا لصحيفة الحياة ما بين 1998 و2000.
أصبح من كتاب الرأي بشكل منتظم في صحيفة الرأي ما بين 1998 و2004، كما بدأ ينشر مقالا منتظما في صحيفة الغد الأردنية.
عمل أبو هلالة مراسلا ميدانيا لقناة الجزيرة في دول مختلفة، كما شارك في تغطية عدد من أحداث الشرق الأوسط المهمة، إذ غطى عدة سنوات أحداث العراق قبل حرب 2003، وساهم في تغطية حرب يونيو/حزيران 2006 في لبنان، ونقل تداعيات العدوان على غزة عام 2008.
ومع اندلاع ثورات الربيع العربي، شارك أبو هلالة في تغطية الثورة في تونس، واعتقل عشية “جمعة الغضب” في مطار القاهرة قبل منعه من دخول مصر وإعادته إلى الأردن، كما شارك في تغطية الشرارة الأولى لانطلاقة الثورة السورية من درعا جنوبي البلاد في مارس/آذار 2011، وأسس مكتبا للقناة في المدينة.
أنتج أبو هلالة أفلاما وثائقية عن موضوعات ساخنة ومهمة في المنطقة، منها فيلم عن “اللاجئين الفلسطينيين في الأردن”، ووثائقي “الأكراد بين الفدرالية والاستقلال”، كما وثق بدايات الثورة السورية في وثائقي “الطريق إلى دمشق”.
وتتبع الحركات الجهادية منذ نشأتها وتطورها عبر عدة أفلام وثائقية، أهمها “عبد الله عزام أول الأفغان العرب”، و”الطريق إلى بغداد”. وأنجز وثائقيا عن محاولة اغتيال الرئيس الحالي للمكتب السياسي لـ حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل في عمّان بعنوان “اقتلوه بصمت” تُرجم لعدة لغات.
كما نشط في منظمات المجتمع المدني، وهو من مؤسسي “الجمعية الأردنية لحقوق الإنسان”، و”بيت الأنباط-الهيئة العربية للتواصل الحضاري”.
وبتاريخ 24 يوليو/تموز 2014 أعلنت شبكة الجزيرة الإعلامية تعيين أبو هلالة مديرا لقناة الجزيرة الإخبارية.
وفي تصريح أدلى به بعد صدور القرار، قال إنه فخور بتعيينه مديرا للقناة التي كان دوما فخورا بعمله فيها مراسلا في الميدان، مؤكدا أنه سيسعى من موقعه الجديد للحفاظ على ريادة الجزيرة، وتصدرها المشهد الإعلامي العربي والعالمي.
وعكس تعيين مراسل من القناة في منصب المدير توجها لتوظيف الخبرة الميدانية في إدارة العمل التحريري للقناة، والاعتماد على كوادرها الملمين بأوضاعها والتحديات التي تواجهها.
هل تريد التعليق؟