أخبار

بينهم رئيس الحكومة.. عمران خان يشترط استقالة 3 مسؤولين لنزاهة التحقيق بمحاولة اغتياله

اشترط رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان استقالة المسؤولين الذين اتهمهم بتدبير محاولة اغتياله لضمان استقلالية لجنة التحقيق، في الوقت الذي تبحث فيه الحكومة مقاضاته بسبب تلك الاتهامات.

وطالب عمران خان رئيسَ الجمهورية عارف علوي باتخاذ إجراءات تضمن تحقيق العدالة للجميع وفق مواد الدستور، مضمنا رسالته تهديدات سابقة بالقتل قال إن وزير الداخلية رانا صنع الله أطلقها عليه.

واشترط خان استقالة كلٍّ من رئيس الوزراء شهباز شريف ووزير الداخلية رانا ثناء الله والجنرال في وكالة الاستخبارات فيصل نصير، لضمان استقلالية لجنة التحقيق القضائية التي شكّلها رئيس الوزراء للنظر في محاولة اغتيال خان.

وكان زعيم حزب “حركة إنصاف” المعارض قد غادر المستشفى إلى منزله في مدينة لاهور بعد 3 أيام من محاولة اغتياله.

ولم يقدّم خان أي دليل على مزاعمه التي رفضتها حكومة شريف، وقال متحدث عسكري إن المزاعم غير صحيحة.

وقال شريف أمس السبت إن خان يطلق “مزاعم لا أساس لها”، إلا أن الحكومة طلبت من رئيس المحكمة العليا تشكيل لجنة قضائية للتحقيق فيها.

في غضون ذلك، أعلن قيادي في حزب “إنصاف” عن توقيف عشرات من مؤيديه خلال مشاركتهم في وقفات تضامنية مع عمران خان

استئناف الاحتجاجات

ويستعد حزب عمران خان لاستئناف حركته الاحتجاجية المطالبة بإجراء انتخابات مبكرة عبر استئناف المسيرة الحاشدة نحو العاصمة، والتي سيقودها وزير الخارجية السابق شاه محمود قريشي إلى أن يتعافى خان من إصابته.

ونقلت وكالة بلومبيرغ للأنباء عن القائد في حزب حركة “إنصاف” فؤاد شاودري، قوله إن خان سوف يلقي كلمة أمام أنصاره غدا الثلاثاء، حيث سوف يتم استئناف مسيرتهم من المنطقة التي تعرض فيها لإطلاق النار الخميس الماضي.

ومن المقرر أن ينضم خان للمسيرة بعد أسبوعين لدى اقترابها من العاصمة إسلام آباد، للاستمرار في الضغط على الحكومة.

ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن خان قوله “ستستأنف مسيرتنا من نفس المكان، وسأخاطب المشاركين في المسيرة يوميا، ستستغرق المسيرة من 10 إلى 14 يومًا للوصول إلى روالبندي، وهناك سأشارك فيها، وسيأتي المشاركون من جميع أنحاء باكستان، ثم سأقودهم”.

وكانت مسيرة عمران خان الاحتجاجية نحو العاصمة قد توقفت في منطقة وزير آباد شرق إقليم البنجاب، بعد أن فتح مسلح النار عليه، مما أدى إلى إصابته.

وأطيح بخان من منصبه في أبريل/نيسان، في تصويت بحجب الثقة في البرلمان. وعلى إثر ذلك نظم خان مسيرة احتجاجية في 28 أكتوبر/تشرين الثاني تجوب أنحاء البلاد، للضغط على الحكومة لإجراء انتخابات مبكرة

.المصدر : الجزيرة + وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *