قالت القيادة المركزية الأميركية اليوم الأحد إن قواتها شنت أمس غارات على زورقين مسيّرين و3 صواريخ كروز متنقلة مضادة للسفن شمال مدينة الحديدة في اليمن، مشيرة إلى أنه “دفاع عن النفس”.
وأضافت القيادة الأميركية في بيان أنها حددت هذه الزوارق والصواريخ في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وقررت أنها تمثل تهديدا وشيكا لسفن البحرية الأميركية والسفن التجارية في المنطقة.
كما استهدفت الولايات المتحدة وبريطانيا أمس السبت مديرية الصليف في محافظة الحديدة غربي اليمن، بـ3 غارات.
في المقابل، أعلنت جماعة الحوثي أمس، مقتل 17 من ضباطها بغارات شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا على اليمن.
وكان زعيم جماعة الحوثيين عبد الملك الحوثي حذر بتصعيد الهجمات في البحر الأحمر ما لم يتوقف العدوان وحصار قطاع غزة.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن التحالف الذي تقوده واشنطن غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
وتضامنا مع غزة التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أميركي، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، عاقدين العزم على مواصلة عملياتهم حتى إنهاء الحرب على القطاع.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيديا لافتا في يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
هل تريد التعليق؟