أخبار

فرنسا تحظر التظاهر أمام السفارة الأميركية بعد احتجاجات حاشدة في ستراسبورغ

حظرت السلطات الفرنسية التظاهر أمام السفارة الأميركية وعند برج إيفل في العاصمة باريس، بينما شهدت مدينة ستراسبوغ، مساء الجمعة، تظاهرة حاشدة للتنديد بالعنصرية والتضامن مع الأميركي من أصل أفريقي جورج فلويد، والذي قتل اختناقا تحت ركبة شرطي في مينيابوليس.

وقالت إدارة شرطة باريس، أمس الجمعة، إنها قررت حظر التظاهرات، بسبب المخاوف من الاضطرابات الاجتماعية والأخطار الصحية الناجمة عن التجمعات الكبيرة، في ظل جائحة فيروس كورونا الجديد.

وكانت قد اندلعت اضطرابات خلال مظاهرة أخرى مناهضة للشرطة في العاصمة الفرنسية، يوم الأربعاء. وشارك الآلاف في التظاهرة، على الرغم من حظر فرضته الشرطة على التظاهرة التي خرجت في ذكرى أداما تراوري، وهو شاب فرنسي أسود يبلغ من العمر 24 عاماً لقي حتفه في عملية للشرطة عام 2016 في واقعة شبهها البعض بمقتل فلويد.

واندلعت الاضطرابات في أنحاء الولايات المتحدة منذ موت فلويد، وهو أميركي من أصل أفريقي يبلغ من العمر 46 عاماً، توفي بعد أن جثم شرطي بركبته على رقبته لمدة تسع دقائق تقريباً، في مينيابوليس يوم 25 مايو/أيار.

وبحسب ما نقلته وكالة “رويترز”، فقد رفضت المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية، سبيث ندياي، يوم الأربعاء، مقارنات بين عنف الشرطة في فرنسا والولايات المتحدة، وقالت إنه لا يوجد عنف ممنهج من جانب الدولة في فرنسا، وإنه يجري التحقيق في الحوادث بشكل كامل ومعاقبة المسؤولين.

هل تريد التعليق؟