أخبار

قبل أربع سنوات كان يوما من أيام الجزيرة،

قبل اربع ٤ سنوات
كان يوما من أيام الجزيرة، سهرت مع الناس وسهروا معها بعد مطلع الفجر..سواء على الشاشة أم على المنصات، أرقام المشاهدة والتفاعل غير مسبوقة عالميا.. كان تناغما رائعا بين الميدان وغرفة الأخبار والمنصات..
عشنا ساعات قلق على الفريق المرابط في الميدان، صمدوا وسط زخات الرصاص وهدير الطيران وحشود متقابلة من الجماهير والقوات المسلحة..
وسط استقطاب إعلامي حاد وغموض وفوضى تألقت الجزيرة، المؤرخ الأدق للحظات الحاسمة في منطقتنا، وبقدر ما فاضت منصات التواصل بالثناء على مهنيتنا حفلت بالنقد والسخرية من غياب المهنية والموقف المؤدلج المسبق لدى بعض إعلام منطقتنا..
إن الأداء المهني المبنى على قاعدة إخلاقية صلبة هو ميثاق الجزيرة مع جمهورها، وهو سر نجاحها، فشل الانقلاب أم نجح. هي هي التي غطت الانقلاب المكتمل في مصر و #الانقلاب الفاشل في #تركيا، وما بينهما في ليبيا واليمن..
كل الشكر والفخر والاعتزاز بكل من ساهم في رسم واحدة من أروع اللوحات. هذه هي الجزيرة، وهذا يومها..

ياسر علي أبو هلالة
مدير قناة الجزيرة

هل تريد التعليق؟