في اليوم الـ68 من استئناف الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، استمرت الغارات على خيام ومنازل المدنيين الفلسطينيين، في حين أفادت وزارة الصحة في غزة باستشهاد 30 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على القطاع منذ فجر اليوم.
وقد فُجعت الطبيبة آلاء النجار بوصول جثث 9 من أطفالها إلى مجمع ناصر الطبي بعد أن قضوا حرقًا إثر غارة جوية إسرائيلية على منزلها في منطقة قيزان النجار جنوبي مدينة خان يونس.
وبينما يتعاظم خطر المجاعة في القطاع المحاصر، أكدت الأمم المتحدة أن كمية المساعدات التي دخلت مؤخرا قليلة جدا. ودعا الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش إسرائيل للسماح بدخول المساعدات، مجددا التأكيد أن الأمم المتحدة لن تكون جزءا من أي خطة لا تحترم القانون الدولي.
وفي إسرائيل، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن مشادات بين النائب عن حزب الليكود (الحاكم) عميت هليفي ووزير الدفاع يسرائيل كاتس خلال اجتماع بالكنيست، عندما قال النائب إن “عملية عربات جدعون العسكرية الإسرائيلية الجارية في قطاع غزة، بما في ذلك الهجمات العنيفة والتوغلات الواسعة المتوقعة، لن تؤدي إلى إخضاع حركة حماس أو القضاء عليها”.
وفي الضفة الغربية، اتسعت هجمات المستوطنين على القرى وممتلكات الفلسطينيين، حيث أحرقوا عددا من الأراضي الزراعية والبيوت البلاستيكية، واقتحموا قرى وأطلقوا الرصاص لترهيب السكان المدنيين.
هل تريد التعليق؟