هنأ مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان والأمة الإسلامية “برده معلم آيا صوفيا من جديد إلى بيت من بيوت الله” وذلك بعد يومين من إعلان أنقرة تحويل آيا صوفيا من متحف إلى جامع مثلما كان الأمر عقب تحرير الدولة العثمانية للقسطنطينية (إسطنبول) من سيطرة الإمبراطورية البيزنطية عام 1453.
ووصف مفتي السلطنة في بيان له نشر اليوم قرار إعادة آيا صوفيا إلى مكانته السابقة بالخطوة الموفقة من الشعب التركي وقائده “إذ لم يثنهم ضجيج نعاق الناعقين، من الحاقدين على الإسلام المتآمرين عليه، عن المضي قدما في رد هذا المعلم إلى ما كان عليه منذ السلطان المظفر المنصور محمد الفاتح”.
وأضاف مفتي السلطنة أن آيا صوفيا كانت تقام فيه شعائر الدين وتنطلق منه دعوة الإسلام من عهد السلطان محمد الفاتح إلى آخر سلاطين الدولة العثمانية، ودعا الشيخ الخليلي الشعب التركي وأردوغان إلى المضي إلى الأمام وعدم الالتفات إلى “ضجيج الباطل الذي تنعق به حناجر المارقين”.
تفاعل المغردين
وقد تفاعل الكثير من الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي من داخل السلطنة وخارجها مع بيان المفتي، إذ أشادوا بموقفه ووصفوه بالشجاع، في ظل حملة الانتقادات في دول غربية وحتى داخل بعض الدول العربية لقرار تركيا بشأن آيا صوفيا.
وكانت المحكمة الإدارية العليا التركية ألغت أول أمس الجمعة قرار مجلس الوزراء الصادر في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 1934 بتحويل آيا صوفيا من مسجد إلى متحف، وقال رئيس الشؤون الدينية علي أرباش خلال زيارته اليوم آيا صوفيا إن الصلوات الخمس ستقام يوميا في المسجد بشكل منتظم، اعتبارا من جمعة 24 يوليو/تموز الحالي.
هل تريد التعليق؟