قالت الممثلة المكسيكية ميليسا باريرا إنها شعرت بأن حياتها انتهت بعد فصلها من سلسلة أفلام الرعب “سكريم 7” (Scream 7) قبل عام بسبب نشرها رسائل داعمة لفلسطين عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي قبل عام، الأمر الذي اعتبرته الشركة المنتجة للسلسلة “معاداة للسامية”.
موقع “فاراييتي” الأميركي نقل عن مقابلة أجرتها الممثلة البالغة من العمر 34 عاما مع صحيفة “ذا إندبندنت” البريطانية، قولها إن عروض التمثيل تراجعت كثيرا بعد فصلها، “لقد كان الوضع هادئا طوال 10 أشهر تقريبًا، فكنت لا أزال أتلقى عروضًا صغيرة هنا وهناك، لن أكذب وأقول إنه لم يكن هناك شيء، لكن الرسالة كانت: ربما لن تجدي عملًا وستضطرين إلى الموافقة على أي شيء”.
وكانت باريرا أدت دور سام كاربنتر، ابنة بيلي لوميس، في فيلم “سكريم” (Scream) عام 2022 و”سكريم 6″ (Scream 6) عام 2023 الذي حقق رقمًا قياسيا في شباك التذاكر المحلي بإيرادات بلغت 108 ملايين دولار.
وبينما كانت تستعد للاستمرار في لعب دور سام في الجزء السابع من السلسلة، فوجئت بالاستغناء عن خدماتها، لكنها لا تزال تحمل مشاعر إيجابية تجاه العمل فتقول “لقد قدمت لي السلسلة الكثير في مسيرتي؛ صنعت صداقات رائعة، ولدي الآن معجبون أوفياء يشاهدون كل شيء آخر أقدمه”.
باريرا قالت لـ”ذا إندبندنت” أيضا إن محبيها وعشاق سلسلة “سكريم” كثيرا ما يتطرقون إلى هذه الأزمة أثناء تبادل الحديث في المؤتمرات التي تحضرها للتوقيع، “ففي بعض الأحيان، يقولون لي إن ما فعلوه بك كان أمرًا سيئًا للغاية، أنا آسف لما حدث!”. وتوضح “أعتقد أن هذا الأمر لن ينتهي أبدًا، لأن السلسلة نفسها لن تنتهي. ورغم أن لدي الكثير من الحب لتلك الأفلام، فإن التذكير بتلك اللحظة المريرة يجعل الأمور غريبة بعض الشيء”.
وبعد فترة من التوقف، بدأت الممثلة المكسيكية تعود تدريجيا إلى العمل الفني؛ إذ تقوم حاليا بتصوير مسلسل جديد عن الجاسوسية لمنصة “بيكوك”، بجانب الممثل سيمو ليو.
باريرا وصفت المشروع قائلة “كان هذا بالضبط ما أحتاجه للعودة إلى الصناعة وللقيام بشيء ممتع لا يدمرني عاطفيا”.
وختمت “شعرت كأنني كنت غير مرئية، ثم فجأة حدث شيء جعلني مرئية مجددًا، أشعر بأنني أفضل الآن. كنت عالقة في الرمال المتحركة لفترة طويلة، والآن أشعر كأن قدمي تتحركان، ولدي خزان أكسجين، وأنا أصعد مجددًا”.
يشار إلى أن مجموعة “سباي غلاس” الإعلامية الأميركية استبعدت باريرا من بطولة “سكريم 7″ في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، مشيرة إلى أن “باريرا طُردت لإظهار دعمها للقضية الفلسطينية”.
وفي العام الجاري، شاركت باريرا في فيلمي “أبیغیل” (Abigail) و”وحشك” (Your Monster)، وتعمل حاليا على “التعاون” (The Collaboration) الذي لم يحدد تاريخ طرحه في صالات العرض بعد.
هل تريد التعليق؟