تقارير ودراسات

الشعب السوري له حساب طويل مع من خذلوه وتركوه نهبا للجزار

الشعب السوري له حساب طويل مع من خذلوه وتركوه نهبا للجزار، وألمانيا كانت تقف على الدور لإعادة العلاقة مع بشار، بعيدا عن ادعاءات الوزيرة المتصابية المتعالية. اخجلوا على أنفسكم وتواضعوا أمام بطولته الأسطورية. تصرفها السمج في لقائها مع القائد الجولاني تعبير عن العقلية الاستعمارية التي لا ترى شعبا عظيما قدم أنبل الثورات ولا أمة ضاربة في الحضارة والتاريخ وإنما أقليات تبحث عن مستعمر يحميها ولاجئين يبحثون عن إقامة . هذه سورية يا…
مرة أخرى ” قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أعظم ” القضية الآن هي إن الفاتح الجولاني، لا يصافح النساء ! هذه قناعات دينية شخصية مثل اللحية والحجاب وغيرها من المعيب، وخصوصا من أدعياء الليبرالية الخوض فيها . يعني يزور بلد مسلم مسؤول غربي مع زوجه ( المثلي ) عادي ! أما واحد لا يصافح طيب بشار كان يصافح ويصاحب ويغتصب وهو ما يثبت انه ليبرالي !
.تخيّل لو إنها ابنتك ! أكثر ما تتجلّى سادية #السيسي والسيساوية في إجرامه بآل البلتاجي ، أمس ذكرتنا الأم بابنها المنسي في صيدنايا المصرية منذ 12 عاما. واليوم توجع قلوبنا بعيد ميلاد الشهيدة أسماء اليوم ! لنتخيل لو إنها لم تقتل ماذا كانت ستكون ؟ لنتخيل لو أطلق السيسي سراح والدها وشقيقها ؟ هذا ما كتبته والدتها الثكلى: اليوم ذكرى ميلاد ابنتي الحبيبة اسماء يوم اكرمني الله فيه ورزقني بميلاد حبيبتي وزهرتي الجميلة التى كانت كالفراشة حقا، لونت حياتنا وملئتها بهجة يوم ميلاد اسماء.. يوما فرحت فيه قلوبنا كأنها لم تفرح من قبل ولن تفرح بعده إلا بعد أن يجمعنا الله بها فى جنته اصبح لك يوم اخر لميلادك يا اسماء هو يوم طلبت فيه للشهادة فلبيت النداء، اخلاصك وصدقك وحبك لله هو الذى بلغ بك هذه المنزلة فهنيئا لك حياتك القصيرة كانت كلها لله، ذهبت سريعا لكنها تركت فينا جرحا عميقا وفراغا لن يستطيع ملئه أحد، فأصبحت يتيمة من بعدك كأنك كنت امي كأن الله خلقك للشهادة وجعل حياتك القصيرة نورا لنا بعدما وفيت، تعلمت منك الكثير والكثير يا اسماء، يا حافظة للقرآن ومحبة له، علمتيني كيف اعيش بالقران ويكون لي روحا وحياة، ولكن اصدقك القول احاول ولم أستطع أن أصل إلى ما وصلت إليه، كأن الله صنعك على عينه فكيف لي ؟ كان أكثر دعاء لك : اللهم متعني بالنظر إلى وجهك الكريم .. لعل الله أعطاك وأكرمك لعل الله احبك فكتب لك القبول فى الارض وفى السماء. قتلوك يا اسماء وحرمونا منك، لكنهم لم يعرفوا انك أصبحت قدوة للكثير، والكثير سموا بناتهم باسمك تيمنا بك، غير مستشفيات، وشوارع، وجمعيات، ومدارس،مراكز لتحفيظ القران، وحدائق وابار للمياه، فمن رفع الله ذكره لن يستطيع محو ذكره وأثره أحد انعمي يا حبيبتي مع النبيين والصديقين والصالحين ان شاء الله، وكل الشهداء الاطهار وأحبابك من اهل العزة الذين يزفون كل يوم إلى الجنان، خير من الدنيا وما فيها طبت يا اسماء وكل الشهداء فى اعلي الجنات فى الجنة الملتقي ان شاء الله.

 

هل تريد التعليق؟