تقارير ودراسات

تغريد

الطائفي السني صورة منعكسة للطائفي الشيعي، عندما ضربت إسرائيل المفاعل النووي العراقي، لم يصدّق إن صدام عدو لإسرائيل، وعندما ضرب إسرائيل بالصواريخ لم يصدق، وعندما أعدم وهتف لفلسطين، وزعوا الحلويات ابتهاجا بقتله، وهم يلطمون على قتل الصدرين ومجازر الجنوب والأنفال .. ( والأكراد السنة لم يختلفوا عنهم) اليوم يواصل الطائفي السني اللطم على ما فعلته إيران في العراق وسورية واليمن .. ولا يشعرون بالحزن وهم يشاهدون زهرة شباب الشيعة يقتلون بقصف الطيران الاسرائيلي، ومنهم من يحتفل بقتلهم وبهنئ مستشهدا بصورة له بسورية .. وهذا موقفهم من أيام حرب تموز . الطائفي لم يغادر معركة الجمل وصفين والتاريخ متوقف عنده، ولا يرى غزة ولا غيرها . الطائفية أقوى سلاح بيد الصهاينة .

عزيزي الطائفي، لا أريد إزعاجك بإمكانك ألا تتابعني وترتاح، لا أقصد الإساءة لك ولا خدش مشاعرك، أحاول توعيتك لا أكثر. في المقابل لا أسمح لك بالترويح للطائفية هنا، أو الإساءة لرموز الأمة وسادة المقاومة ، أحظرك فورا. هذا ينطبق على أي طائفي سنيا أم شيعيا مسيحيا أم مسلما ..

يعتقد الطائفي إن المأساة الشخصية هي السبب الوحيد لبناء الموقف. هنا مضطر لتوضيح مسائل ذاتية، حرصا على من أحبهم وأختلف معهم. 1- تربطني بسورية جذور عائلية، جدتي لأمي، رحمها الله، دمشقية، والدي درس في جامعة دمشق 1960-1964 أول شيخ لي في مسجد الحسين الغربي ( أبو عبادة وسيم الهاشمي) رحمه الله كان من أوائل من أعدمهم النظام في نهاية السبعينات. 2- منذ اليوم الأول وقفت مع الثورة السورية، ولا أزال، وخسرت فيها أعز الناس شهداء ومفقودين في سجون النظام. 3- شهدت الحرب الطائفية في العراق، منذ بدايتها إلى اليوم وأعرف مرارة الظلم الذي تعرض له السنة. 4- ذلك وغيره، يزيد من إيماني أن الطائفية سرطان مدمر، ولا يواجهة بطائفية، بل بالهوية الجامعة على مستوى الوطن والأمة 5- حرب غزة فرصة لتجاوز الجراح، والوحدة لمواجهة العدو رقم 1. وهو الصهيونية . والأمة والدول والمجتمعات تبنى بالتسامح لا بالأحقاد.

يعتقد الطائفي إن المأساة الشخصية هي السبب الوحيد لبناء الموقف. هنا مضطر لتوضيح مسائل ذاتية، حرصا على من أحبهم وأختلف معهم. 1- تربطني بسورية جذور عائلية، جدتي لأمي، رحمها الله، دمشقية، والدي درس في جامعة دمشق 1960-1964 أول شيخ لي في مسجد الحسين الغربي ( أبو عبادة وسيم الهاشمي) رحمه الله كان من أوائل من أعدمهم النظام في نهاية السبعينات. 2- منذ اليوم الأول وقفت مع الثورة السورية، ولا أزال، وخسرت فيها أعز الناس شهداء ومفقودين في سجون النظام. 3- شهدت الحرب الطائفية في العراق، منذ بدايتها إلى اليوم وأعرف مرارة الظلم الذي تعرض له السنة. 4- ذلك وغيره، يزيد من إيماني أن الطائفية سرطان مدمر، ولا يواجهة بطائفية، بل بالهوية الجامعة على مستوى الوطن والأمة 5- حرب غزة فرصة لتجاوز الجراح، والوحدة لمواجهة العدو رقم 1. وهو الصهيونية . والأمة والدول والمجتمعات تبنى بالتسامح لا بالأحقاد.

المعركة مع جيل لا مع فصيل. يجسد الفتى عبود شخصية الغزاوي ، ابتسامة تلخص كل معاني الصبر والرضا والصمود والاحتجاج والمقاومة، هذا ليس ردة فعل طبيعية، بقدر ما هو نتاج تنشئة اجتماعية من من البيت للشارع للمدرسة والمسجد والنادي .. الجيل الذي نشأ في ظل سيطرة حماس، ونفوذها منذ الانتفاضة الأولى يشكل عقدة للعدو، لذلك يفكر بالتهجير القسري والطوعي( هذه من تخريب الصهيونية للقاموس واللغة هل يوجد تهجير طوعي ! ) . ولا يتورع الصهاينة عن الحديث عن المناهج والمدراس في وهمهم العاهر الفاجر “اليوم التالي ” هم وبلينكن ومن تبعهم بإذعان .

هل تريد التعليق؟