تقارير ودراسات

سجين صيدنايا الذي كسر السجان ! 

سجين صيدنايا الذي كسر السجان !  بعيدا عن صورة الضحايا الموجعة ثمة في صيدنايا قصص بطولة لا تنسى  خرجنا من السجن شم الأنوف كما تخرج الأسد من غابها  نمر على شفرات السيوف ونغشى المنية من بابها ( الشهيد الزبيري شاعر الثورة اليمنية )  اكثر ما ينطبق هذا على سجن صيدنايا الذي خرّج كثيرا من قادة الثورة السورية . لم تكسر ارادتهم وحشية السجان في صيدنايا ، وعادوا ثوارا فاتحين للسجن . حتى لا ننسى الشيخ حسن صوفان محافظ اللاذقية والقائد العام السابق لحركة أحرار الشام الإسلامية، وجبهة تحرير سوريا. هو من فاوض آصف شوكت في استعصاء السجن عام 2008 و  صدر بحقة حكم الإعدام إلا أنه لم ينفذ واستبدل بـ 25 عاماً.وتمكن من التفاوض بقوة رغم انعدام الإمكانيات وفرض شروط السجناء  رغم إفراج النظام عن عدد كبير من السجناء من الإسلاميين  عام 2011 بعد انطلاق الثورة السورية، لم يكن صوفان أحدهم بل بقي في السجن حتى عام 2016، حين تم الإفراج عنه في صفقة تبادل أسرى مع النظام السوري في 26 كانون الأول/ ديسمبر 2016. التحق بحركة أحرار الشام الإسلامية فور الإفراج عنه، حتى عيّن  قائداً عاماً للحركة من مجلس الشورى في 2 آب/ أغسطس 2017، بعد استقالة قائد الحركة السابق علي العمر، وبعدها  أيضاً قائداً عاماً لجبهة تحرير سوريا، والتي تشكلت  بعد دمج حركتي أحرار الشام ونور الدين زنكي في 18 شباط/ فبراير 2018.#حسن_صوفان

 

هل تريد التعليق؟