غرقت هاريس في دماء الأبرياء في غزة ! #الانتخابات_الأميركية علّق فينسون كانينغهام في مجلة نيويوركر : “طوال فترة الانتخابات، شاهدنا حملة هاريس تحاول تجاوز سياسات غزة وإسرائيل من خلال الوعد في الغالب بالحفاظ على الوضع الراهن الذي حددته إدارة بايدن. والآن يبدو أن هاريس ستخسر الطرف الجنوبي المسلم في ديربورن بولاية ميشيغان، حيث فاز بايدن بنسبة 88٪ من الأصوات في عام 2020. وهذا انزلاق مذهل . إذا انتهى الأمر بهاريس بخسارة ولاية ميشيغان ذات الجدار الأزرق الحاسمة، فيجب أن يكون نهجها المتجنب للمأساة الدموية في غزة من بين مواضيع تشريح الديمقراطيين للسباق.”
هاريس لم تفز في ديربورن بولاية ميشيغان. المدينة التي يوجد بها أكبر عدد من المسلمين في أمريكا – بعد أن فاز بها بايدن بنسبة 88% قبل 4 سنوات واضح، أن ثمة تصويت عقابي للديموقراطيين من المسلمين لصالح ترمب، ومكافأة من اليهود للديموقراطيين . بحسب استطلاعات الخروج (Exit Paul)، أي الخارجين من مراكز الاقتراع والمصوتين فعليا: فاز ترامب بنحو 30% من أصوات الناخبين المسلمين 22%من أصوات اليهود لترمب 77% من اليهود لهاريس
أظهر فوز ترمب المرجّح ، إضافة إلى العوامل الداخلية الأميركية الحاسمة الاقتصاد والهجرة وغيرها، للمرة الأولى القضية الفلسطينية والصوت العربي والمسلم عاملا مرجحا للفوز. فعلى الرغم من مواقف ترمب السابقة وغير المسبوقة في دعم إسرائيل والإسلام فوبيا .. حصل على أصوات من العرب والمسلمين عقابا لهاريس التي لم تقدّم لهم أي تنازل ( ولا استضافة متحدث) مقابل تنازلات ترمب في تعهده بوقف الحرب، ومواجهة الإسلام فوبيا كما ظهر في إعلانه أمام أإمة متشيغان . وبرز العرب والمسلمون قوة انتخابية مؤثرة، وليست مسجلة باسم الديموقراطيين بلا مقابل ترمب قفزة في المجهول ، قد تكون لصالحنا ، لكنها محفوفة بمخاطر كبرى في ظل فريق صهيوني متزمت محيط به . يظل هو ترمب لا يعلم، غير الله، ماذا في رأسه! وتاريخه لا يساعد على التفاؤل. بقدر ما إن الديموقراطيين لم يتعففوا عن جريمة بحقنا ، ودماء غزة في رقابهم! غرقت هاريس في دماء الأبرياء في غزة ! #الانتخابات_الأميركية علّق فينسون كانينغهام في مجلة نيويوركر : “طوال فترة الانتخابات، شاهدنا حملة هاريس تحاول تجاوز سياسات غزة وإسرائيل من خلال الوعد في الغالب بالحفاظ على الوضع الراهن الذي حددته إدارة بايدن. والآن يبدو أن هاريس ستخسر الطرف الجنوبي المسلم في ديربورن بولاية ميشيغان، حيث فاز بايدن بنسبة 88٪ من الأصوات في عام 2020. وهذا انزلاق مذهل . إذا انتهى الأمر بهاريس بخسارة ولاية ميشيغان ذات الجدار الأزرق الحاسمة، فيجب أن يكون نهجها المتجنب للمأساة الدموية في غزة من بين مواضيع تشريح الديمقراطيين للسباق.” هاريس لم تفز في ديربورن بولاية ميشيغان. المدينة التي يوجد بها أكبر عدد من المسلمين في أمريكا – بعد أن فاز بها بايدن بنسبة 88% قبل 4 سنوات واضح، أن ثمة تصويت عقابي للديموقراطيين من المسلمين لصالح ترمب، ومكافأة من اليهود للديموقراطيين . بحسب استطلاعات الخروج (Exit poll)، أي الخارجين من مراكز الاقتراع والمصوتين فعليا: فاز ترامب بنحو 30% من أصوات الناخبين المسلمين 22%من أصوات اليهود لترمب 77% من اليهود لهاريس
هذه دعوة صريحة للحرب الأهلية في لبنان، ونموذج للانحطاط الإنساني . مهما كان موقفك من حزب الله ، لست بني آدم إذا لم تتضامن مع المهجرين حتى لو كانوا من بلد آخرناهيك عن كونهم رغما عنك أبناء بلدك وجيرانك ولو اختلفت معهم سياسيا ومذهبيا وطائفيا . هو ذاته الانحطاط الذي شاهدناه في تعامل هذه الفئة مع اللجوء السوري. وتذكر بأن أهلك قد يكونوا مهجرين يوما، سواء لكوارث سياسية أم طبيعية. هل يتوقع هذا المعتوه أن ينكسر المهجّر الذي فقد كل شيئ أم يتحوّل لوحش شموشني يهدم المعبد ؟
هل تريد التعليق؟