تقارير ودراسات

لن تسقط لنا راية ! تنتقل من جيل إلى جيل حتى يزول الاحتلال

لن تسقط لنا راية ! تنتقل من جيل إلى جيل حتى يزول الاحتلال

تصريح صحفي لحركة حماس حول اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان والعدو الصهيوني نشيد بالدور المحوري الذي تلعبه المقاومة الإسلامية في لبنان، إسناداً لقطاع غزَّة والمقاومة الفلسطينية، والتضحيات الجِسام التي بذلها حزبُ الله وقيادته، وفي مقدّمتهم الأمين العام الشهيد السيّد حسن نصر الله، ونثمّن صمود الشعب اللبناني الشقيق، وتضامنه الدائم مع الشعب الفلسطيني، في مواجهة الاحتلال الصهيوني وعدوانه الغاشم، سائلين الله تعالى أن يحفظ لبنان وشعبه من كل مكروه وسوء. إنَّ قبول العدو بالاتفاق مع لبنان دون تحقيق شروطه التي وضعها، هو محطة مهمّة في تحطيم أوهام نتنياهو بتغيير خارطة الشرق الأوسط بالقوّة، وأوهامه بهزيمة قوى المقاومة أو نزع سلاحها.  نؤكّد أنَّ هذا الاتفاق لم يكن ليتم لولا صمود المقاومة، والتفاف الحاضنة الشعبية حولها، وإنّنا لمطمئنون إلى استمرار محور المقاومة في دعم شعبنا، وإسناد معركته بشتى الوسائل الممكنة . وإذ نتابع في حركة حماس مجريات هذا الاتفاق في لبنان، لنعرب عن التزامنا بالتعاون مع أيّ جهود لوقف إطلاق النار في غزة، ومعنيون بوقف العدوان على شعبنا، ضمن محددات وقف العدوان على غزة التي توافقنا عليها وطنياً؛ وهي وقف إطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال، وعودة النازحين، وانجاز صفقة تبادل للاسرى حقيقة وكاملة.  نشيد ونفخر بملحمة الثبات والإباء التي يسطّرها أهلنا المرابطون في قطاع غزَّة، على مدار أكثر من عام، ونشدّ على أياديهم وهم يكتبون بدمائهم وتضحياتهم صفحاتٍ مشرقة في تاريخ شعبنا النضالي المتواصل، وإنَّنا معهم كالجسد الواحد في خندق الدفاع عن أرضنا ومواجهة مخططات العدو، وعلى عهد الوفاء لهم حتى وقف العدوان.  ندعو الدول العربية والاسلامية الشقيقة وقوى العالم الحرّ إلى حراك جاد وضاغط على واشنطن والاحتلال الصهيوني لوقف عدوانه الوحشي على شعبنا الفلسطيني، وإنهاء حرب الإبادة المتواصلة في قطاع غزّة.  نؤكّد أنَّ شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة، سيبقى على عهده متمسكاً بثوابته الوطنية وحقوقه المشروعة، ومدافعاً عن أرضه ومقدساته، حتى دحر الاحتلال وزواله ، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

المعلق العسكري ليديعوت احرنوت يقول ديفيد أزولاي من سكان المطلة: “قبل بضع دقائق، وصلت ثماني مركبات تابعة لحزب الله ودراجة نارية إلى القرية كمكان للأنقاض، وأطلق جيش الدفاع الإسرائيلي طلقة تحذيرية لإبعادها. لم يتغير شيء من السابع إلى أكتوبر.

في مثل هذه الأيام من عام 1987 حلّق ميلود التونسي بشراعه الطائر من جنوب لبنان في ملحمة امتزج فيها الدم التونسي والسوري والفلسطيني أطلقت شرارة الانتفاضة الأولى ميلود حلقة في سلسلة لم تنقطع منذ بدء الصراع العربي الاسرائيلي ولن تتوقف

 

هل تريد التعليق؟