إصدار جديد للقسّام ، هذا صمود لا يعرفه البشر رح#شاهد.. التحام مجاهدي كتائب القسام مع قوات العدو الصهيونية المتوغلة في شارع المحكمة وحي القصاصيب بجباليا شمال القطاع
القناة 14 العبرية: المسلح الذي قتل جنديين في بيت لاهيا خرج من نفق تحت الأرض وقتلهما من مسافة قريبة القناة 13 سمح بنشر اسمي قتيلين من الجيش الإسرائيلي اللذين تم إخطار عائلتيهما النقيب يوغيف بازي (22 عاما) من جفعات بار، قائد فصيلة في كتيبة نحشون (90)، لواء كفار، قتل في معركة شمال قطاع غزة. الرقيب نوعم إيتان 21 عاماً من الخضيرة، مقاتل في كتيبة نحشون (90)، لواء كفار، قتل في معركة شمال قطاع غزة. سقطا في اشتباك بالقرب من أحد المباني في بيت لاهيا شمال قطاع غزة. يوغيف هو ابن شقيق عضو الكنيست غادي آيزنكوت. لقد فقد آيزنكوت ابنه واثنين من أبناء أخيه في الحرب.
بعد مرور يومين على موعد الشهر الذي أعطاه مشعوذ العربية ميشال الحسيني على نهاية حزب الله تقول هيئة البث الإسرائيلية: منذ صباح اليوم: تم إطلاق أكثر من 130 صاروخاً و5 طائرات مسيرة أخرى على المستوطنات الشمالية إضافة إلى إطلاق قنابل على بيت نتنياهو ! وإصابة مباشرة لكنيس يهودي في حيفا . حزب الله جمع شمله !
هيئة البث الاسرائيلية: إصابة مباشرة في كنيس يهودي في حيفا: بعض الإصابات الطفيفة وحالات ذعر
تدرك إيران حجم الخسارة الاستراتيجية التي تكبدتها ، وهي في إطار تقليل الخسائر لن تقبل ب” الاستسلام ” الذي يعني خروجها من المشهد الإقليمي واستباحتها في ظل ادارة ترمب التي توجد قيادات فيها تتبنى اسقاط النظام ، وليس قطع أذرعه. وهي تدرك خطأها التاريخي عندما لم تدخل المعركة بقوة في ظل انشغال الجيش الإسرائيلي في معركة غزة ، واكتفت بالمشاغلة، فلو لم تتدخل لجنبت نفسها الخسائر الكبرى ولو تدخلت بقوة لكان ثمة ثمن مكافئ لخسائر ها لكنها اختارت نصف تدخل ودفعت الكلفة كاملة. لا تزال إيران تملك ذراعي العراق واليمن ، ونصف قوة حزب الله، وحرب استنزاف في غزة رغم ضرب بنية حماس العسكرية . وخيارها الأقل سوءا هو استمرار استنزاف الاسرائيليين في حرب مفتوحة في لبنان، وغزة والضفة بدرجة أقل ، واستمرار استهداف الملاحة البحرية في اليمن واستهداف الأميركيين في العراق وسوريا . والتلويح بحرب شاملة تهدد الحلفاء في الخليج ( ورقة الشيعة في السعودية واقتصاد الامارات ..) ما تسرب عن رغبة ترمب في اتفاق نووي جديد لا حرب شاملة ، يرجح خيار استمرار الاستنزاف لتحسين شروط التفاوض في سياق صفقة إقليمية لا الدخول في استسلام غير مشروط رئيس تحرير صحيفة الأخبار إبراهيم الأمين (الناطق بلسان حزب الله) كتب في الأخبار هذا الصباح: “الحرب الدائرة صعبة، وقاسية جداً، والضحايا كثيرون جداً (=يقصد ضحايا حزب الله). لكن بعد كل ما حدث – فكرة الاستسلام بشكل مباشر أو غير مباشر لرغبات العدو هي فكرة لا تتناسب مع تطلعات الذين ضحوا بدمائهم والشهداء”. وأشار الأمين في المقال إلى الطلب الإسرائيلي (الذي لا يقبله حزب الله) بتشكيل لجنة مراقبة دولية جديدة تضمن قيام الجيش اللبناني واليونيفيل بنزع سلاح حزب الله في كامل منطقة جنوب الليطاني. وبهذه الطريقة، ستتأكد إسرائيل من أن الجيش اللبناني واليونيفيل “سيكملان لإسرائيل العمل الذي لم يتح له الوقت للقيام به بعد”. وأضاف أن هناك عناصر داخل لبنان تعتقد أن الأمر يستحق الدخول في صراع بين المواطنين في لبنان (= حرب أهلية) للقيام بذلك. في لبنان مهما ضعف حزب الله فهو الوحيد المتمكن عسكريا، ولديه شبكة حلفاء خصوصا من السنة تجعل كفته راجحة في أي صراع أهلي ، وخصومه يملكون منابر أعلامية ورأي عام لكنهم أقل من القدرة على خوض مواجهة. ولا أحد يأخذهم جديا ، وخصوصا الاسرائيليين. ميدانيا بدأ واضحا تماسك الحزب وقدرته على استمرار إطلاق الصواريخ والمسيرات والمواجهات الميدانية . يعلق مراسل القناة 13 و موقع واينت : واضح من كلام الناطق بلسان حزب الله أن حزب الله يتعرض لضغوط هائلة من داخل لبنان للتوصل إلى اتفاقات. يحاول حزب الله إرسال رسائل مفادها أنه ليس في عجلة من أمره للتوصل إلى اتفاق، وهناك شروط لا يوافق عليها، لكن هناك أمرين واضحين بالفعل: 1. يبدو أن العلاقة بين غزة ولبنان قد انقطعت. لقد تلاشى العنصر الذي أطال أمد الحرب كثيرًا. حزب الله يتصرف ويتحدث وكأنه يدير المعركة بنفسه ويفصله تماماً عن غزة. وربما ساهمت حقيقة أن نصر الله ليس على قيد الحياة بشكل كبير في ذلك. 2. موقف أبواق حزب الله لا يرفض بشكل قاطع الاتفاق مع إسرائيل بالصيغة الحالية المطروحة على الطاولة. بل على العكس من ذلك، بعد تقديم المشروع الأميركي إلى حزب الله هذا الأسبوع، يواصل الطرفان التفاوض حوله، وحقيقة عدم حدوث انفجار في المحادثات حالياً، قد تعني أن الفجوات ليست كبيرة جداً. وفي هذه الأثناء، يواصل جيش الدفاع الإسرائيلي ممارسة ضغوط عسكرية متزايدة. كما تتعرض الضاحية لهجمات كل بضع ساعات، كما تتعرض مناطق أخرى في لبنان وسوريا لهجمات جوية، كما تتقدم المناورة البرية إلى مناطق جديدة.
هل تريد التعليق؟