ولا يزالون يقاتلون ويثخنون في العدو ، لا يضرهم من خذلهم ! عندما يقتل اثنين ثمة أضعافهم جرحى وسمح بنشر اسمي قتيلي الجيش الإسرائيلي اللذين تم إخطار عائلتيهما – الرقيب إيتاي بارزات 20 عاماً من بيتاح تكفا، مقاتل في كتيبة شاكيد، لواء جفعاتي، سقط في معركة شمال قطاع غزة. – الرقيب يائير حنانيا 22 عاما من متسبيه نتوفا، رقيب فصيلة في كتيبة شاكيد لواء جفعاتي، سقط في معركة شمال قطاع غزة.
من هؤلاء الصحفيين السوريين إخوة أعزاء على المستوى الشخصي، وجرائم بشار نعرفها جيدا، وهو باق بقرار أميركي إسرائيلي. لكن ماذا عن الصحفين الفلسطيين الذين قضوا بالسلاح الأميركي، على يد ربيبهم نتياهو ؟ الإفلات من العقاب مرحلة صارت مطلبا مقابل مكافأة المجرم، وتزويده بالسلاح والمال وتأمين الرعاية والحماية له، وتجريم الضحايا وإنكار معاناتهم !
هل تريد التعليق؟