تقارير ودراسات

ولا يقبلون من الجولاني إلا أن يشن فورا حربا على إسرائيل

ولا يقبلون من الجولاني إلا أن يشن فورا حربا على إسرائيل حزب الله دخل في هدنة 17 سنة بعد حرب تموز رغم اغتيال إسرائيل لعماد مغنية وغيره من قيادات وحروب غزة الأولى والثانية والثالثة كان من الممكن أن يقضي الجولاني شهيدا في الفلوجة على يد الأميركان ، وكان من الممكن أن يقتل تعذيبا في مسالخ النظام في صيدنايا وغيرها، وكان من الممكن ان يذبح على يد داعش كان في عين الموت دائما .. سواء اختلفت معه أو اتفقت ثم يأتيك متبطح لم يطلق طلقة في حياته ولا خاض معركة ، ويقول الأميركان سلموه سوريا !

مما يعكّر صفو الاحتفالات بسقوط المجرم الوضيع تسلل بعض الجبناء والمكوعين ومحاولات تصدرهم المشهد وهم على أنواع ثلاثة 1-مساند لنظام الوضيع طاعن في الثورة مشنع عليها 2- صامت يكتب في كل قضايا الكون ولم يدن مجزرة للنظام من تدمر وحماة إلى صدنايا والغوطة .. 3- منتقد للنظام بلطف وذكاء لكنه يشنّع على الثوار ويشكك بهم . يعني تطعن في الجولاني ثم تتصور معه عيب ! على الأقل اعتذر راجع حساباتك على منصات التواصل واكسر عيوننا بحرف ضد النظام قبل سقوطه
وزير دفاع العدو الصهيوني يسرائيل كاتس: “سنصاب بشلل شديد بسبب إرهاب الحوثيين” المأمول من السيد الحوثي أن يستكمل موقفه المشرف خارجيا بالوقوف مع فلسطين داخليا بانفتاح على أهل اليمن جميعا وهو امام لحظة إجماع لن تتكرر، وتوجد أزمة شرعية بعد رحيل هادي والدعم الأماراتي لانفصال الجنوب . وهذا الانفتاح يسد الثغرة التي قد ينفذ منها الصهاينة ومن حالفهم من الأعراب الصهاينة لاختراق اليمن . وعليه أن يتعلم من أخطاء حزب الله.

هل تريد التعليق؟