5 سنوات من التدخل الروسي بسورية: “توحش” بلا نصر
بدّل التدخل العسكري الروسي المباشر في سورية في 30 سبتمبر/ أيلول عام 2015 المعادلة العسكرية لصالح النظام، الذي كان في ذاك الوقت آيلاً للسقوط، فلم يحمِ بشار
بدّل التدخل العسكري الروسي المباشر في سورية في 30 سبتمبر/ أيلول عام 2015 المعادلة العسكرية لصالح النظام، الذي كان في ذاك الوقت آيلاً للسقوط، فلم يحمِ بشار
من محاسبة المجرم الذي استخدم السلاح.
بعد تسع سنوات، النتيجة تعادل، لا الشعب هُزم ولا النظام رحل. أُحرق البلد وبقي الأسد. يبقى الأمل أن عقد الثورة يتوج العام المقبل بانتصارها.
توجد مبالغة في الحديث عن جبهة النصرة من أكثر الأطراف؛ مبالغة في تقدير دور الجبهة أو التقليل منه على السواء، بقدر المبالغة في شيطنتها أو الدفاع عنها.
نجح عبد الباسط الساروت في إعادة الألق للثورة السورية كما هي في صورتها الأولى، من… اقرأ المزيد »الطلاق الروسي الإيراني إن حصل؟
لم يسبق أن دُرس المجتمع السوري بشكل علمي؛ لا قبل الثورة ولا بعدها. فلا يمكن لباحث أن يتحرك بحرية، سواء لإجراء مقابلات فردية أو استطلاعات رأي.
انتهت حياة الإعلامي السوري حسين عباس بصاروخ كورنيت في ظل المعارك المحتدمة في الرحيبة. “نهاية رجل شجاع” بأكثر الصواريخ فتكا بالدروع،
تطرق الثورة السورية أبواب السنة الرابعة، وهي أبعد ما تكون عن تحقيق الأهداف التي قامت من أجلها. وبعد أن كان الثوار يقاتلون نظاما دكتاتوريا واحدا،
منذ تشكله، واجه مجلس التعاون الخليجي تحديات كادت تعصف به. لكنه ظل مؤسسة قادرة على التكيف وتجاوز الخلافات؛ سواء كانت طارئة أم عميقة. في التاريخ العميق،
في مثل هذه الأيام قبل ثلاث سنوات، كان أطفال درعا يُسامون سوء العذاب في فرع الأمن العسكري في السويداء، لأنهم اتُهموا بكتابة عبارات ثورية على سور مدرسة في حي الأربعين.
قد يتناسل من “جنيف 2” “جنيف 3”. وقد يجد السوريون أنفسهم في حال تفاوض مزمنة، هي عبارة عن ركض موضعي لا يتقدمون فيه شبرا.