توضيح أخير أفصل بين حملات الذباب الإلكتروني وعتاب وسوء فهم وغضب من نحبهم .وكتبت للأحباب لا للذباب. منذ الثمانيات خسرت أحباء على يد النظام المجرم، وفي الثروة الأخيرة كذلك. موقفي الشخصي والأخلاقي لم يتغير مقالات وتقارير وأفلام وثائقية وتغريدات لم يتغير وسنظل، أوفياء لدماء الشهداء . وقفت ضد إيران وحزب الله في سوريا، منذ اليوم الأول وحتى في عز قصف الضاحية كنت أقول وجودهم في سورية غير شرعي وقتالهم واجب . الخلاف الذي وقع بعد 8 أكتوبر محدد بنقطة واحدة ” الشماتة” بمن قتلهم العدو الصهيوني . اختصمنا لكن بشرف، وهذا هو شرف الخصومة. وقلت من اعتبر موقفي إساءة لمشاعره، فأني أعتذر له . هنا حوار على هامش مهرجان النصر في درعا . نفصل فيه بين الخيط الأبيض من غضب الأحبة وعتابهم والخيط الأسود للذباب.
هل تريد التعليق؟