ثمة مزاج عام يعتدل في #سوريا ويبشر بأفول الاستقطاب الطائفي الحاد ، منصات التقاطع الاجتماعي تعكس الواقع ولو بشكل مشوّه ومكبّر أحيانا . في قصة تنمّر ” السنية الدمشقية ” على ” شرطي السير العلوي” فزع السنة قبل العلويين مع الشرطي المظلوم وفي التريند مؤشر إيجابي آخر، المتنمرة تشكو من إعادة من كانوا بالخدمة بمعزل عن طائفتهم هذا لاحظته في أول زيارة لسوريا في معبر نصيب، وجدت بعضا ممن كانوا أيام النظام السابق ، مدير المعبر قال لي أبقينا من لم يتورط بالدماء ورفعنا رواتبهم، ويومها كان قد خاض معركة مع ” الحساسين” وهم من أهل المنطقة السنة الذين يبتزون المسافرين بخدمات VIP استفادة من علاقاتهم . هذه قصص صغيرة لكن دلالاتها كبيرة ، الدولة هي من تنهض بالبلاد لا الطائفة ! والدولة يمثلها أصغر موظف وهو من يطبق القانون على السواء ، بلا تمييز ، ومكانة الدولة تماما كمكانة المواطن ، لا تستباح ولا تهان، لا تقدّس ولا تدنس
الرئيسية » ثمة مزاج عام يعتدل في سوريا ويبشر بأفول الاستقطاب الطائفي الحاد


هل تريد التعليق؟