أخبار

إعصار “دانيال”: 2800 قتيل في ليبيا وإعلان مناطق شرق البلاد “منكوبة”

لقي 2800 شخص مصرعهم جراء الفيضانات التي اجتاحت مدن شرق ليبيا بسبب الإعصار المتوسطي “دانيال” الذي ضرب البلاد فجر الأحد، فيما أكدت حكومة الوحدة الوطنية، إن كمية الأمطار لم تسجل في البلاد منذ أكثر من 40 عاما.

“العربي الجديد” يرصد تداعيات وآثار الإعصار المدمر، أولا بأول..

2:58 AMالأناضولshare

مصدر طبي ليبي: 2800 وفاة بسبب إعصار “دانيال”

أكد مصدر طبي ليبي مطلع، مساء الاثنين، مصرع 2800 شخص جراء الفيضانات التي اجتاحت مدن شرق ليبيا بسبب الإعصار المتوسطي “دانيال” الذي ضرب البلاد فجر الأحد.

وفي تصريح خاص لوكالة “الأناضول”، قال عضو بغرفة الأزمة بجمعية الهلال الأحمر الليبية، طلب عدم ذكر اسمه كونه غير مخول بالحديث للإعلام، إن “إجمالي الإحصائيات التي وصلت للغرفة من جميع فروع الهلال الأحمر بلغت 2800 قتيل”.

وذكر المصدر أن “الإحصائية تشمل جميع المدن المنكوبة التي تعرضت للفيضانات بسبب الإعصار الذي ضرب شرق ليبيا”، مؤكدا أن القتلى “بين من قضى غرقا أو بسبب انهيار المباني السكنية”.1:23 AMالعربي الجديدshare

الحكومة الجزائرية تعلن استعدادها لإرسال مساعدات عاجلة إلى ليبيا

أعلنت الحكومة الجزائرية استعدادها إرسال مساعدات عاجلة إلى ليبيا، على خلفية الفيضانات.

وأفاد بيان للخارجية الجزائرية بأنّ “الجزائر تعرب عن كامل استعدادها للوقوف إلى جانب الأشقاء الليبيين ومدِّهم بيد الدعم والمساعدة للتخفيف من وطأة وتوابع هذه الكارثة”. وعبّرت الخارجية عن تضامن الجزائر مع دولة ليبيا، حكومة وشعباً، وتعاطفها معها في مواجهة آثار هذه المحنة.

“الإيسيسكو”: مستعدون لترميم المواقع الأثرية المتضررة من إعصار ليبيا

أعلنت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو”، الاثنين، استعداها لترميم وصيانة المواقع الأثرية المتضررة من إعصار “دانيال” الذي ضرب عددا من مدن شرقي ليبيا.

جاء ذلك في بيان نشرته المنظمة (مقرها الرباط) على موقعها الإلكتروني، تقدمت من خلاله بالتعازي في الضحايا الذين فقدوا حياتهم إثر إعصار “دانيال”.

وأكدت “إيسيسكو” في البيان على تضامنها الكامل مع ليبيا “في مواجهة هذه الكارثة الطبيعية المروعة”، واستعدادها التام للتعاون مع الجهات الليبية المختصة “لتقديم كل الدعم والمساندة في مجالات اختصاصها”.

وشددت على اعتزامها المساعدة في “ترميم وصيانة وتقييم الأضرار التي لحقت ببعض المواقع الأثرية الليبية”.

وفي السياق، قررت “إيسيسكو” تأجيل حفل إطلاق احتفالية بنغازي عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2023، التي كانت مقررة في 16 سبتمبر/ أيلول الجاري إلى إشعار آخر، تضامنا مع أسر الضحايا والمصابين والمفقودين.1:04 AMالأناضولshare

تركيا ترسل فريق إنقاذ وتدخل طبي إلى ليبيا

أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة إرسال فريق بحث وإنقاذ وتدخل طبي إلى ليبيا إثر تضررها من كارثة السيول.

وقال الوزير عبر حسابه في موقع “إكس”، الاثنين: “نرسل فريقا ومعدات إلى منطقة السيول التي أثرت على آلاف الأشخاص في ليبيا”. وأكد استكمال تجهيز المواد الطبية والأجهزة والأدوية، مضيفًا: “ينطلق فريق بحث وإنقاذ وتدخل طبي وطني مكون من 11 فردًا الليلة، وننقل للشعب الليبي تمنياتنا لهم بالسلامة”.1:02 AMالأناضولshare

الدبيبة: بدء إعادة تشغيل شبكة الاتصالات في درنة

أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، مساء الاثنين، بدء إعادة تشغيل شبكة الاتصالات والإنترنت في درنة، بعد انقطاعها جراء فيضانات اجتاحت المدينة تسبب بها إعصار “دانيال” المدمر.

جاء ذلك في بيان مقتضب نشره الدبيبة على حسابه عبر “فيسبوك”، وذلك بعد ساعات من دعوته الشركة القابضة للاتصالات بفتح الاتصالات مجاناً للمواطنين بالمناطق المتضررة من الفيضانات لتسهيل التواصل.

ووفق حساب الدبيبة: “أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية (الاثنين) البدء في إعادة تشغيل شبكة الاتصالات والإنترنت بدرنة، بعد وصول فرق خاصة بالصيانة تابعة لشركة الاتصالات”، دون مزيد من التفاصيل.

حكومة الوحدة: كمية الأمطار شرقي ليبيا لم تسجل منذ 40 عاما

قالت حكومة الوحدة الوطنية الليبية، إن كمية الأمطار في مناطق شرقي البلاد بسبب الإعصار المتوسطي “دانيال” لم تسجل في ليبيا منذ أكثر من 40 عاما.

جاء ذلك على لسان الناطق باسم حكومة الوحدة الوطنية محمد حمودة في إيجاز صحافي تحدث فيه عن ملخص نتائج اجتماع مجلس الوزراء الاستثنائي المنعقد الاثنين بشأن “تداعيات السيول والفيضانات التي ضربت أجزاء من المنطقة الشرقية”.

وفي الإيجاز الذي نشره عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، قال حمودة إنه “جراء هذه المحنة أعلن رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة الحداد لمدة 3 أيام وبأن تنكس الأعلام في كافة البلاد حداداً على الضحايا”.

وأضاف: “أفادت الأرصاد الجوية أن الكمية التي سجلت للأمطار قدرت نحو 400 مليمتر في مناطق الجبل الأخضر وأن هذه الكمية لم تسجل في ليبيا منذ أكثر من 40 سنة “.

وخلال ذات الاجتماع، اتخذت الحكومة “جملة من الإجراءات العاجلة لتخفيف الأضرار ومنها تشكيل غرفة طوارئ للاستجابة السريعة مع عمداء البلديات وتم صرف بشكل عاجل 60 مليون دينار (نحو 12 مليون دولار) للبلديات المتضررة من هذه المحنة”، وفق حمودة.

وذكر حمودة أن “وزارة الداخلية بحكومة الوحدة قامت بتجنيد 6 آلاف عضو شرطة للدعم والمساندة وارسال معدات شفط مياه ومولدات كهربائية و45 زورقا مطاطيا موزعة على 40 شاحنة مساعدات”.

كما خصصت الحكومة “مليون دينار (نحو 207 آلاف دولار) لتوزيع الاحتياجات الغذائية العاجلة من قبل بيوت الشباب ووكالة الجهود التطوعية” إضافة إلى “تسخير وزارة التعليم بعض المدارس كإيواء”.

كما تم وفق حمودة “تجهيز فرق متكاملة من إنقاذ وطوارئ وشفط وجرافات وآلات حفر وشاحنات انتقلت إلى المنطقة الشرقية بالتنسيق مع لجنة الأزمة منها 53 شاحنة و10 آلات ثقيلة و5 شاحنات مزودة بكواشف للإضاءة اتجهت لمدينة درنة”.

وأعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، الاثنين، كل البلديات التي تعرضت للسيول والفيضانات شرقي البلاد “مناطق منكوبة”.

قطر ترسل مساعدات عاجلة إلى ليبيا

وجّه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بإرسال مساعدات عاجلة إلى المناطق المتضرّرة من الفيضانات في شرق ليبيا، بحسب ما أعلن الديوان الأميري القطري في بيان.

وكان أمير قطر قد أرسل، في وقت سابق، برقية تعزية إلى رئيس المجلس الرئاسي في دولة ليبيا محمد المنفي عن ضحايا الفيضانات التي اجتاحت شمال شرقي البلاد، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين”.12:56 AMرويترزshare

ليبيا تعلن درنة وشحات والبيضاء بشرق البلاد مناطق منكوبة وتنشد دعما دوليا

أعلن المجلس الرئاسي في ليبيا في بيان الاثنين درنة وشحات والبيضاء في برقة بالشرق مناطق منكوبة بسبب السيول التي اجتاحتها.

وقال في البيان: “شعورا منا بالمسؤولية ونظرا للتداعيات الجسيمة للكارثة، نعلن تلك المنطقة منطقة منكوبة ونطلب من الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية تقديم المساعدة والدعم”.

مسؤولون ليبيون: أكثر من ألفي قتيل جراء إعصار “دانيال” في درنة

ذكر مسؤولون ليبيون في الحكومة المكلفة من مجلس النواب (شرق)، الاثنين، أن إعصار “دانيال” الذي يضرب شرقي البلاد خلّف أكثر من ألفي قتيل بمدينة درنة.

فيما أعلن جهاز الإسعاف والطوارئ (تابع لحكومة الوحدة الوطنية بطرابلس) عن تسجيله رسميا 47 قتيلا وأكثر من 18 مفقود، في عدد من المدن المتضررة شرقي البلاد باستثناء درنة.

وقال رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، أسامة حماد، في تصريحات صحافية إن عدد الضحايا في مدينة درنة وحدها “يفوق ألفي قتيل”، حسبما نقلت وكالة الأنباء الليبية.

ووصف حماد الأوضاع في درنة بأنها “كارثية وغير مسبوقة”، موضحا أن “أحياء سكنية اختفت بعد أن جرفتها السيول إلى البحر، مع الآلاف من سكانها”. وطالب العناصر الطبية بالتوجه إلى درنة فورا، لتقديم المساعدة.

بدوره، قال عصام أبو زريبة وزير الداخلية في الحكومة المكلفة من مجلس النواب، في تصريحات صحافية، إنه “تم العثور على أكثر من 1500 جثة من الضحايا، تحت الأنقاض في درنة”، مشيرًا إلى أن عدد المفقودين في درنة “يصل إلى 7 آلاف” جراء السيول.

من جهته، قال أسامة علي، الناطق باسم جهاز الإسعاف والطوارئ التابع لحكومة الوحدة، لـ”وكالة الأناضول”، إنه حتى مساء الاثنين، بلغت الحصيلة الأولية لعدد القتلى “47 شخصا” رصدوا في عدد من المدن، باستثناء درنة.

وأضاف: “هذه الإحصائية تعتبر أولية، ولم نتمكن من التواصل مع جهاز الإسعاف الموجود في درنة، لانقطاع الاتصالات”. وأوضح أن التقارير التي تلقاها الجهاز من فروع المنطقة الشرقية “يفيد بصعوبة الوضع هناك (في درنة)”، واصفا الوضع بأنه “سيئ للغاية”.

هل تريد التعليق؟