مثل رحلة سفاري.. السيسي يستعرض وحشيته
ما كان ينقص القمة الأوروبية العربية بشار الأسد. بحضوره كان المشهد سيكتمل، خير شارح لنظريات عبد الفتاح السيسي في اختلاف النوع الإنساني “لكم إنسانيتكم ولنا إنسانيتنا”،
ما كان ينقص القمة الأوروبية العربية بشار الأسد. بحضوره كان المشهد سيكتمل، خير شارح لنظريات عبد الفتاح السيسي في اختلاف النوع الإنساني “لكم إنسانيتكم ولنا إنسانيتنا”،
سيواصل عمر البشير قمع الانتفاضة الشعبية في السودان، مستفيدا من تجربته، وقدراته الذاتية، ومستعينا بالدرس الخصوصي الذي أعطاه له بشار الأسد في زيارته السريعة إلى دمشق
لا يوجد حاكم محظوظ مثل بشار الأسد، فهو يتلقى هدايا لا يستحقها، هو وحليفه النظام الإيراني. جديدها كان قضية جمال خاشقجي،
ما المفاجئ بمشهد بوتفليقة وهو يقود البلاد لولاية رابعة شبه ميت؟ لولا الربيع العربي أما كان مبارك سيكرر المشهد ذاته؟ وهل القصة هي أن الانتخابات غير نزيهة
قد يتناسل من “جنيف 2” “جنيف 3”. وقد يجد السوريون أنفسهم في حال تفاوض مزمنة، هي عبارة عن ركض موضعي لا يتقدمون فيه شبرا.
مر خبر إعدام حاكم كوريا الشمالية لعمه الذي تولى تربيته، مرور الكرام على “النخب” الموالية للنظام السوري. مع أن العم الذي تآمر على ابن أخيه
في مهاجمة الربيع العربي تستخدم استراتيجيات متعددة منها ربطه بنظريات أميركية مثل الفوضى الخلاقة. فما شهدناه ليس فعلا إنسانيا طبيعيا بعد عقود من الاستبداد والتخلف والمهانة.
لا أشكك في نوايا الشباب الذين يعبرون القارات للمشاركة في القتال إلى جانب “دولة العراق والشام الإسلامية” (داعش). فمنهم من كان يهنأ بالعيش في دول غربية
المهم أن يبقى قابعا في قصره في دمشق ويواصل إجراء المقابلات التلفزيونية التي تؤكد أنه رئيس سورية، ليس مهما تسليم السلاح الذي زعم أولا أنه غير موجود ثم زعم انه لم يستخدمه، وليس مهما تدمير البلاد ومعالمها وبنيتها التحتية وتشريد الملايين وقتل أكثر من مئة ألف، ذلك وغيره ليس مهما طالما أنه يظهر في المقابلات ووراءه مكتبة خلفية تشي بأنه مفكر ورئيس.
من المفهوم أن يحتفل الصهاينة بالاختراق الدبلوماسي الروسي الذي تمكن من تأجيل الضربة العسكرية لنظام بشار، بقدر ما هو مخز احتفال “المقاومين”