أخبار

تحقيقات كورونا.. الصين ترفض تسليم بيانات لمنظمة الصحة وأميركا تدخل على الخط

Written by وكالات

قال أعضاء في فريق التحقيق التابع لمنظمة الصحة العالمية إن السلطات الصينية رفضت تسليمهم معلومات بشأن حالات الإصابة الأولى بفيروس كورونا، في حين أكد مدير

قال أعضاء في فريق التحقيق التابع لمنظمة الصحة العالمية إن السلطات الصينية رفضت تسليمهم معلومات بشأن حالات الإصابة الأولى بفيروس كورونا، في حين أكد مدير المنظمة أن جميع الفرضيات ما زالت مطروحة بشأن أصل الفيروس، وذلك بعد عودة المحققين من بكين.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال (The Wall Street Journal) الأميركية أمس الجمعة -نقلا عن أعضاء في فريق التحقيق- أن السلطات الصينية رفضت تقديم معلومات شخصية يمكن أن تساعدهم في تحديد كيف ومتى بدأ انتشار فيروس كورونا الذي سبب جائحة “كوفيد-19” في أنحاء العالم.اقرأ أيضاعالم رياضيات: كل فيروسات كورونا المنتشرة في العالم لا تملأ علبة مشروبات صغيرةثلث الأميركيين تعزز إيمانهم بسبب الجائحة.. هل يعيد كورونا الدول الصناعية إلى الدين؟

وقال دومينيك دواير أحد أعضاء الفريق، وهو عالم أحياء دقيقة أسترالي، إن السلطات الصينية رفضت تقديم بيانات تتعلق بـ 174 شخصا أصيبوا بكوفيد-19 في مرحلة مبكرة من انتشار الفيروس في مدينة ووهان أواخر عام 2019.

وأضاف العالم الأسترالي أن هذه البيانات مهمة في تحديد وقت بداية التفشي لأول مرة في الصين وطريقته.

من جهته، أعرب رئيس فريق التحقيق بيتر بن مبارك عن خيبة أمله بسبب تعذر الحصول على البيانات الأولية خلال المهمة التي قام بها الخبراء في الصين.

وقال بن مبارك في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية اليوم السبت “نريد مزيدا من البيانات. طلبنا بيانات أكثر”.

قلق أميركي

ودخلت الولايات المتحدة على خط التحقيقات، إذ قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان اليوم إن لدى بلاده “قلقا عميقا بشأن طريقة التوصل إلى الاستنتاجات الأولى التي خلص إليها التحقيق بشأن كوفيد-10 وأسئلة بشأن العملية التي جرت من أجل الغرض”.

وتابع قائلا “يجب أن يكون هذا التقرير مستقلا وأن تكون استنتاجات الخبراء خالية من أي تدخل أو تحوير من قبل الحكومة الصينية”. ودعا سوليفان بكين إلى “الكشف عن بياناتها المتعلقة ببداية تفشي الوباء”.اعلانتشغيل الفيديو

وأعرب المسؤول الأميركي عن “احترامه العميق” لمنظمة الصحة العالمية، لكنه قال إن عودة واشنطن إلى المنظمة تعني “توقع أعلى المعايير منها، وفي هذا التوقيت الحاسم، تعد حماية مصداقية منظمة الصحة العالمية أولوية قصوى”.

وقد اختتم المحققون الأسبوع الماضي عملهم بمدينة ووهان التي ظهرت فيها أولى حالات الإصابة عالميا، دون أن يتمكنوا من تحديد مصدر الفيروس، لكن رئيس البعثة استبعد بمؤتمر صحفي في ووهان الثلاثاء النظرية القائلة إنه تسرب من مختبر أبحاث الفيروسات بالمدينة.

غير أن مدير منظمة الصحة تيدروس أدهانوم غيبريسوس عقد مؤتمرا صحفيا في جنيف أمس الجمعة بعد عودة البعثة من الصين، وأكد فيه أن “جميع الفرضيات ما زالت مطروحة”.

وقال غيبريسوس، وإلى جانبه رئيس البعثة بيتر بن مبارك، إن الفريق أدى “عملا علميا مهما في ظروف صعبة للغاية”.

وأضاف “أثيرت بعض الأسئلة عما إذا كان تم استبعاد بعض الفرضيات. وبما أنني تحدثت مع بعض أعضاء الفريق، فأرغب في التأكيد على أن جميع الفرضيات ما زالت مطروحة وتحتاج إلى مزيد من التحليل والدراسة”.

وتابع “قد يكون جزء من هذا العمل خارج اختصاص ونطاق هذه البعثة. لطالما قلنا إنها لن تصل إلى جميع الإجابات، لكنها أضافت معلومات مهمة تقربنا من فهم أصول الفيروس”.

وسجلت في ديسمبر/كانون الأول 2019 أولى حالات الإصابة بكوفيد-19 في ووهان، وأودى الوباء منذ ذلك الحين بأكثر من 2.3 مليون شخص في أنحاء العالم، لكن التحقيق الدولي بالمدينة لم يبدأ حتى يناير/كانون الثاني 2021.

المصدر : وكالات + وول ستريت جورنال

About the author

وكالات

Leave a Comment