تقارير ودراسات

تغريد

حرب غزة الراهنة لن تكون الأخيرة، الثابت في الصراع مع الصهيونية هو الحرب، لا كامب ديفيد ولا أوسلو ولا وادي عربة ولا الهدنة الطويلة مع غزة تغيّر الثابت. فلا سلام

حرب غزة الراهنة لن تكون الأخيرة، الثابت في الصراع مع الصهيونية هو الحرب، لا كامب ديفيد ولا أوسلو ولا وادي عربة ولا الهدنة الطويلة مع غزة تغيّر الثابت. فلا سلام مع من يقوم وجوده على إلغائك، حتى لو تمتعت بالجنسية الإسرائيلية. فالحكومة الراهنة من مصاريع الصهيونية الدينية ترفض عرب48 ناهيك عن أبناء فلسطين 67 الذين لا وجود قانونيا لهم. هم بشر بلا دولة ولا جنسية. وهم يقاتلون من أجل الاعتراف بهم بشرا لهم دولة على أرضهم التاريخية، سواء كانوا حماس أم جهاد أم فتح .. في إطار المنظمة أم خارجها على أرضهم أم خارجها لاجئين. فضلا عن اللاجئين داخلها. قد تكون حروب غزة السابقة والراهنة واللاحقة أكثر الحروب من 48 تكافؤا. إنهم يردون العدوان ويحدثون ضررا بالغا في العدو يضطره للقبول بالهدنة، والاستعداد لمنازلة أخرى. إنها مع عمق المعاناة، سواء دماء الأطفال أم القادة تظل دون معاناة الحروب السابقة سواء مع الدول العربية أم مع المنظمة. ما ينقص غزة المقتدرة في مقاومتها هو عمقها العربي. فمصر لا يقبل منها أن تظل وسيطا. من المفروض أن تكون ظهيرا .

About the author

ياسر أبو هلالة

Leave a Comment