أذيع هذا التقرير بالأمس على تلفزيون فلسطين أثناء إشتداد المعارك في مخيم جنين يهاجم كتائب القسام وكأنها هي من إقتحمت جنين وليس الجيش الإسرائيلي. إضافة للتنسيق الأمني، حرب إعلامية بائسة على المقاومة تفضح خزيهم” فَإِذَا جَآءَ ٱلۡخَوۡفُ رَأَيۡتَهُمۡ يَنظُرُونَ إِلَيۡكَ تَدُورُ أَعۡيُنُهُمۡ كَٱلَّذِي يُغۡشَىٰ عَلَيۡهِ مِنَ ٱلۡمَوۡتِۖ فَإِذَا ذَهَبَ ٱلۡخَوۡفُ سَلَقُوكُم بِأَلۡسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى ٱلۡخَيۡرِۚ”
ليست كتيبة جنين وحدها تعود للقتال . لا يوجد بشر في العالم يقبلون أن يعيشوا في مخيم بائس منذ نصف قرن بعد أن شردتهم عصابات من بيوتهم،صحيفة “يديعوت أحرونوت”: يمكن القول بأن عناصر كتيبة جنين سيعودون للقتال بعد انتهاء هذه العملية العسكرية، ولا يمكن البت حالياً إن كانت العملية قد حققت الردع.