نحن العرب اقتحمنا حياة الأتراك والسويد وألمانيا والغرب وأمريكا عموما، تسببنا لهم بمشاكل اقتصادية وثقافية وسياسية. نريد كل شيئ ولا نقدّم تنازلات ونخدم أكثر الأطراف تطرفا عندهم ، التركي تراجع دخله خلال 10 سنوات للنصف أسهل شيئ يحمل المسؤلية للسوري، السويد مخطئة لكن هذا نظامها وثقافتها سمحوا بحرق الأنجيل والتوراة، رضينا ؟ حسنا نبقى في بلادنا ونحافظ على ثقافتنا ودينا نريح ونستريح .
من يزيلون لافتات المطاعم بالعربية في تركيا عليهم إزالة 6 قرون من الإرث العثماني الذي يزيّن المساجد والقصور والتكايا والمدارس والمكتبات .. إنها كراهية الذات، والقطيعة مع التاريخ. العنصري جاهل وغبي وعدو نفسه، تركيا كان أم عربيا
بعيدا عن المزايدات، مُدان استقبال أوردوغان لنتنياهو، حتى لو استقبل عباس وقدّم دعما لحماس.توجد قضية أمة تتقدّم على المصالح الثنائية. حتى لو تآمرت عليه إيران في الانتخابات وعملت ضده في كل الملفات الإقليمية، وتدعم إرهابيي البي كا كا ، لا يقبل أن يناكفها بمن هو أسوأ. هل يقبل أن تستقبل دولة فتح الله جولن بأي حجة كانت ؟ أو تستقبل قيادات البي كا كا ؟