الرئيسية » المدونة » تغريد

تغريد

هو متى أيلون مسك سيضع علينا علامة X بدلا من العصفور الأزرق؟ لطالما حيّرني هذا الرجل، وهل كان حظنا تعيسا أم جيدا عندما اشترى عصفورنا الأزرق. المهم الإعلانات بدأت تتدفق على حسابي، وصديقي الخبير قال لي إنه ينتظرني مال وفير. وهو ملتزم بتسديد كامل مبلغ الإعلان للحساب. وهذا يطرح إشكالية قبول الإعلان. وهل لك صلاحية رفض الإعلان ؟

أكتب في الصحافة الأردنية منذ العام 1990 وكانت الحكومات تعدّل قانون المطبوعات والنشر للحد من حرية الصحافة المحدودة أصلا. أيام القمع الجميل ونذير رشيد كان في صحافة وفي حكومة ، اليوم تلاشى الاثنان، القامع والمقموع.ولا داعي للضجة سحبوا القانون أم أقرّوه لكن من باب الوفاء لأصدقاء أيام القمع الجميل، أضم صوتي لهم مطالبا : #اسحبوا_قانون_الجرائم_الالكترونية

يزعجني المزايدة في التعبيرات، عندما تقول اسرائيل هي كيان عنصري غاصب، وليس شرطا أن تكرر وصفها بذلك بكل جملة، وعندما تقول قتلت ليس مفروضا أن تكرر ” ارتقى شهيدا ” التعبير الذكي يفترض أن المتحدث والمستمع يفهمان الكثير على بعضهما بدون تكرار . تماما عندما تقول بشار الأسد ليس شرطا أن نكرر المجرم الوضيع .

من المريح أن ترى في الأزمة السياسية في إسرائيل بشيرا بانهيار الكيان العنصري الغاصب، والصحيح غير المريح، إنها كشفت لماذا انتصروا علينا.فكل هذا التناقض بين الصهاينة علمانيين ومتدينين أصوليين استوعبته ” الدولة ” بالاحتكام لصندوق الاقتراع والقضاء، إذا لم تعرف لماذا انتصر عليك عدوك ستظل مهزوما .

بعيدا عن المزاودة لا حل لقضية اللجوء السوري إلا بإسقاط نظام بشار الأسد، وطالما هو على رأس السلطة لا عودة للاجئين . هنا جوهر القضية، والباقي تفاصيل.

علينا أن نكون عادلين مع الغرب ” ولا يجرمنكم شنآن قوما على ألا تعدلوا ” مواجهة الاسلام فوبيا، وليس آخرها جريمة حرق القرآن، تتطلب إنصاف العالم الغربي الذي احتضن الملايين ممن ضاقت بهم بلدانهم، ومنحهم الفرص التعليمية والاقتصادية والسياسية.والإنصاف لا يعني التخلي عن المطالبة بالمساواة ووقف سياسات التمييز وفرض المعايير الثقافية الغربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *