تتحول CIA في القضية الفلسطينية إلى عجوز يمضي شيخوخة صالحة في تهدئة النفوس وإصلاح ذات البين. هل تعلم أكبر وكالة استخبارات في العالم إن جيل ما بعد أوسلو أشد ضراوة من الأجيال السابقة ولم ينجح دايتون في ترويضه.وهو لا يخاف من الاحتلال والسلطة معاً؟ ودونهم CIA !
ـــــــــــــ
كما خدم اكتشاف المطبعة الكتاب، يخدم الإعلام الرقمي الصحافة. الشكوى من منصات التواصل محقة، بقدر ما إنها مخاض سينتهي إلى مولود جديد يشبه أبويه ومنفصل عنهما . لدينا أنتاج محتوى أكبر وأعمق وأسرع وأكثر نموا وتفاعلا ولدينا قراء أكثر من أي وقت مر ّ على البشرية #التحول_الإعلامي_الرقمي
ــــــــــــ
1-بعيدا عن الاستقطاب نريد فقهيا في القانون الدولي يشرح للعالم معنى ” الوصاية ” على القدس ، بالعرف والأمر الواقع وبقبول المُحتل ظل الأردن مسؤولا عن رعاية الأوقاف في القدس إسلامية ومسيحية ونصت معاهدة السلام على ” احترام” هذا الدور ” الوصي” حتى تبلغ القضية رشدها وفق الحل النهائي
ـــــــــــــــ
2-كل مشروع الاحتلال الصهيوني على أرض فلسطين قائم على مبدأ فرض الأمر الواقع، وهو مبدأ يحترمه العالم مع الأسف. وعندما سمحت دولة الاحتلال للدولةً الأردنية برعاية المقدسات الاسلامية والمسيحية ليس حبا بها هي تنازل مرحلي عام 1967 و أقر عام 1994 بمعاهدة السلام تسعى للتراجع عنه بأي فرصة
ـــــــــــــ
3- نجحت الدولة الأردنية في ” رعاية ” المقدسات ” تحت الاحتلال” حفاظا عليها إلى حين زواله.رعاية المقدسات المحتلة مثل رعاية السجناء إلى حين الإفراج عنهم،القضية حفظ حياة السجين لا حفظ السجن، أصل المعاناة .
ــــــــــــــــــ
4- فوق ذلك، وقبله وبعده، بذل الأردنيون غزير الدماء وعزيز النفوس دون القدس، ونجحوا في تأخير احتلالها نحو عقدين، وحرروا القدس القديمة الذي يضم المقدسات جميعا عام 1948 ودم الأبطال أوثق من حبر المعاهدات .
ــــــــــــــــ
5- المعركة مع الاحتلال، في القدس وفي كل فلسطين تجمع كل مثقال ذرة من قوة مادية أو معنوية ولا تفرط بها. وهي اليوم في ظل حكومة اليمين الدموي المتطرف تحتاج ذكاء وصبرا وتخطيطا وتجميعا لا استعراضا وأنشاء لغويا وتوهينا للقدرات والهمم وبثا لليأس والقنوط.
ـــــــــــــــ
” ولكنكم غثاء” الكثرة بلا تنظيم تهزم أمام القلة المنظمة. الغثاء لا يمنعون الصهاينة من حصد أرواح الشباب في جنين ولا اليمين المتطرف في السويد من إحراق المصحف.في المقابل تنجح قلة من الصهاينة المنظمين في الاستمرار بجريمة الاحتلال، وردع من يحاول المساس بالتوراة أو التشكيك بالمحرقة ..
ـــــــــــــ