1-عن الإيمان و المحن، حدثني صديقي عن زوجين عجوزين الزوج عاش ملحدا وعندما مرض في كبره عاد للإيمان وزوجته التي كبرت مؤمنة تراجع إيمانها عندما مرضت في كبرها، على أساس ” لماذا تبتليني يا رب وقد أفنيت حياتي في عبادتك ” القصة تكشف تدينا سطحيا نواجهه يوميا
2-عندما ينبني الإيمان على منفعة عاجلة ليس إيماناً، سواء دفع بلاء أم جلب نعمة. فالحياة ابتلاء بالنعم والنقم” الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً” والإحسان في السراء والضراء، ولا نعمة كالحياة ولا نقمة كالموت، وكل إنسان مبتلى بهما .Translate Tweet
3- ابتلي النبي محمد عليه الصلاة والسلام بموت أمه آمنة طفلا وموت أطفاله القاسم وعبدالله و إبراهيم كبيرا، ولم يتموا عامهم الثاني. ولو أراد الله استثناء مخلوق من الابتلاء لاستثنى نبيه.ولكن نسبية الحياة يزيدها قداسة والحفاظ عليها أصلا من أصول الدين .
4- أمام أهوال الموت في الزلازل والأوبئة والحروب والاحترار .. دور المؤمن أن يعلي قيمة الحياة، بشرا أطفالا وكبارا أم حيتانا في المحيطات و أشجارا في الغابات ” إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليزرعها”