أخبار

فلسطين.. شهيد وعشرات الإصابات في مواجهات مع قوات الاحتلال في محيط قبر يوسف شرق نابلس

Written by وكالات

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الفتى الذي أصيب برصاص الاحتلال في رأسه في منطقة “قبر يوسف” بنابلس، في حين أفادت

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الفتى الذي أصيب برصاص الاحتلال في رأسه في منطقة “قبر يوسف” بنابلس، في حين أفادت مراسلة الجزيرة بارتفاع عدد الإصابات بين الفلسطينيين إلى 77 إصابة.

وقالت وزارة الصحة في بيان إن غيث رفيق يامين (16 عاما) استشهد “متأثرا بجروح أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في رأسه في منطقة قبر يوسف بنابلس”.

وفي وقت سابق أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة 41 فلسطينيا خلال المواجهات المستمرة في محيط قبر يوسف شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية في وقت متأخر من مساء الثلاثاء.

وأضاف الهلال الأحمر الفلسطيني أن جيش الاحتلال استهدف الطواقم الطبية خلال محاولة نقل إحدى الحالات المرضية لسيدة فلسطينية في حالة ولادة، وتم استهدافهم بالقنابل الغازية، مما أدى إلى اختناق الطاقم والمريضة التي نقلت إلى مستشفى رفيديا الحكومي في نابلس.

وتدور اشتباكات مسلحة في أكثر من محور بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال في محيط مخيمي بلاطة وعسكر شرق مدينة نابلس.

وقد اندلعت المواجهات خلال استعداد قوات الاحتلال لإدخال حافلات تقل مستوطنين يستعدون لإقامة صلوات تلمودية في القبر الذي يعتبرونه مقدسا بينما هو تحت سيطرة السلطة الفلسطينية.

ويقتحم المستوطنون اليهود “مقام يوسف” في نابلس لأداء طقوس دينية، لاعتقادهم بأنه قبر النبي يوسف عليه السلام، وأنه حق يهودي، في حين تنفي الروايات التاريخية والعلمية صحة ذلك، مشيرة إلى أن عمر القبر لا يتعدى 200 عام، وأن القبر يعود لرجل مسلم سكن المنطقة قديما يدعى يوسف دويكات

مواجهات أخرى

وفي التطورات الأخرى شمال الضفة أيضا أصيب 8 فلسطينيين بجروح ورضوض خلال تصديهم لهجوم المستوطنين على قرية برقة شمال غربي نابلس، وفق ما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني.

أما جنوبي الضفة فقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إن شابا أصيب برصاص جيش الاحتلال في شارع الشلالة وسط مدينة الخليل الثلاثاء.

وأوضحت أن قوات الاحتلال المنتشرة بكثافة في شارع الشلالة وأزقة البلدة القديمة في الخليل، فتحت النار صوب شاب من سكان البلدة القديمة، مما أدى لإصابته بالرصاص الحي في قدمه، وقد نقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وفي الخليل أيضا أشارت وكالة وفا إلى أن مستوطنين مسلحين تجمعوا عند الشارع الالتفافي قرب منطقة بيت عنون شرقي المدينة، وأوقفوا حركة السير، وحاولوا الاعتداء على مركبات الفلسطينيين بعد شتمهم، وطالبوا بترحيل الفلسطينيين والانتقام منهم.

في غضون ذلك، دانت الخارجية الفلسطينية عمليات تهويد الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل عبر عمليات الهدم والبناء والتجريف، وآخرها قطع أجزاء من الدرج التاريخي للحرم الإبراهيمي وتنفيذ عمليات حفر في ساحاته الخارجية بحجة استكمال مشروع المصعد الكهربائي.

واعتبرت الوزارة أن هذا الاعتداء الاستفزازي على الحرم محاولة لفرض السيطرة الإسرائيلية الكاملة عليه في انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات اليونسكو، وجزء لا يتجزأ من عمليات تهويد قلب مدينة الخليل وبلدتها القديمة.

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والمنظمات الأممية المختصة وفي مقدمتها اليونسكو والإدارة الأميركية، بسرعة التدخل للضغط على حكومة الاحتلال لوقف هذه الممارسات.

الفصائل في حالة تأهب

وإزاء تصعيد الاحتلال قالت فصائل المقاومة إنها في حالة انعقاد دائم لاتخاذ ما يلزم للرد على جرائم الاحتلال. وأكدت الفصائل أن دعوات هدم قبة الصخرة المباركة ستفجر بركانا من الغضب فلسطينيا وعربيا وإسلاميا

كما أعلنت الفصائل أن سيف القدس ما زال مشهرا ولن يغمد إلا برحيل الاحتلال. وحذرت من خطورة سماح حكومة الاحتلال للجماعات الصهيونية بممارسة طقوس تلمودية في الأقصى

.المصدر : الجزيرة + وكالة الأناضول

About the author

وكالات

Leave a Comment