أخبار

قتلى من قوات النظام السوري والمنشقين بهجمات متفرقة في ريف درعا

قُتل ضابط من قوات النظام السوري وجرح عنصران منشقان عن قواته، مساء الثلاثاء، في هجمات جديدة متفرقة في ريف درعا جنوبي البلاد، ليرتفع عدد قتلى النظام والمنشقين عنه خلال أقل من 24 ساعة في المحافظة إلى 8 قتلى بالإضافة لوقوع جرحى ومفقودين.

وقال الناشط “أبو محمد الحوراني” لـ”العربي الجديد”، إن مجهولين هاجموا بأسلحة نارية عنصراً منشقاً عن قوات النظام في مدينة طفس بريف درعا الغربي، ما أدى إلى مقتله على الفور، مضيفاً أن هجوماً آخراً طاول النقيب “محمد جبور” بالقرب من بلدة محجة في ريف درعا الشمالي، ما أدى إلى مقتله على الفور. وأوضح الناشط أن الضابط المقتول هو المسؤول عن المستودع التاسع التابع لجيش النظام شرقي بلدة محجة.

وقالت مصادر محلية لـ”العربي الجديد”، إن مجهولين هاجموا عنصراً منشقاً عن قوات النظام في مدينة نوى بريف درعا الغربي، ما أدى إلى مقتله، مضيفةً أن العنصر كان برتبة مساعد في فرع أمن الدولة وأجرى تسوية مع النظام عام 2018.

وكانت درعا قد شهدت، أمس الثلاثاء، هجوماً من مجهولين على سيارة المقدم يوسف الضاحي، مدير ناحية الجيزة على طريق الجيزة-غصم، بريف درعا الشرقي، حيث اندلعت اشتباكات قتل على إثرها أحد مرافقي الضاحي بينما فقد الأخير.

وذكر تجمع أحرار حوران، أن عملية خطف مدير ناحية بلدة الجيزة تأتي بهدف المقايضة على شابين ألقي القبض عليهما من قبل بعض أهالي بلدة الجيزة، كان قد تم إلقاء القبض عليهما خلال تنفيذهما عملية اغتيال بحق المدعو خالد محيي الدين الحريري في 23 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

وكان ثلاثة عناصر من قوات النظام السوري قد قُتلوا في وقت سابق، الثلاثاء، وجرح عناصر آخرون بينهم عناصر أُصيبوا بجروح خطيرة، إثر هجوم نفذه مسلحون مجهولون على حاجز الرادار التابع للنظام السوري شرق بلدة النعيمة في محافظة درعا، جنوبي البلاد.تقارير عربية

“حصاد دموي” خلال 2022 في شمال غربي سورية: 600 قتيل وجريح في 800 هجوم

كما قُتل عنصر من قوات النظام في هجوم من مجهولين على نقطة لقوات النظام عند مجمع الصنمين في مدينة الصنمين تابعة لمرتّبات الفرقة التاسعة في جيش النظام.

ولم تعلن أي جهة وقوفها وراء هذه الهجمات على غرار العديد من الهجمات التي شهدتها درعا سابقاً وأدت إلى مقتل وجرح العشرات من عناصر قوات النظام.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنه وثق وقوع 529 استهدافاً في درعا منذ بداية العام الجاري تسببت بمقتل 490 شخص، منهم 217 شخصاً من المدنيين، و182 من العسكريين التابعين للنظام والمتعاونين مع الأجهزة الأمنية وعناصر التسويات.

وأشار إلى مقتل 45 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” ولم ينضموا لأي جهة عسكرية بعدها، و32 ينتمون ومتهمون بالانتماء لتنظيم “داعش”، و9 مجهولي الهوية، و5 عناصر من الفيلق الخامس والمسلحين الموالين لروسيا.

وتشهد درعا فلتاناً أمنياً منذ سنوات، ارتفعت وتيرته منذ بداية دخول فصائل المعارضة سابقاً في المحافظة بعمليات التسوية مع النظام برعاية روسية في يوليو/تموز عام 2018.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *