قتل جندي وأصيب خمسة آخرون، ليلة الإثنين -الثلاثاء، إثر استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي مواقع للنظام السوري في محيط العاصمة دمشق، فيما ردّت المضادات الجوية السورية على القصف، ما أدى إلى دخول أحد الصواريخ المجال الجوي لمنطقة أم الفحم داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ونقلت وكالة أنباء النظام الرسمية “سانا” عن مصدر عسكري لم تسمّه أنه “حوالي الساعة 12:56 نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه جنوب شرق بيروت، مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق”.
وأضاف المصدر العسكري أن جيش الاحتلال “عاد ونفّذ عند الساعة 1:10 عدواناً بصواريخ أرض -أرض من اتجاه الجولان السوري المحتل”.
وذكر المصدر في وقت لاحق، مقتل جندي وإصابة خمسة في الهجوم الإسرائيلي.
في المقابل، ذكر جيش الاحتلال أنه استهدف بطاريات صواريخ دفاع جوي ورادارا خلال الهجوم المذكور.
وقال الجيش في تغريدة على حسابه في تويتر “رداً على إطلاق صاروخ مضاد للطائرات من سورية في وقت سابق الليلة، قمنا بضرب أهداف لصواريخ أرض-جو في سورية تشمل رادارا وبطاريات صواريخ مضادة للطائرات”.
وبالتزامن مع الهجوم، قال جيش الاحتلال إن صفارات الإنذار دوّت بالقرب من بلدة أم الفحم، على بعد حوالي 80 كيلومتراً شمالي القدس، وفي الجزء الشمالي من الضفة الغربية المحتلة.
وأضاف في بيان أن صاروخاً للدفاعات الجوية السورية انفجر في أجواء المنطقة، ولم تكن هناك ضرورة لاعتراضه.
وذكرت وكالة “سبوتنك” الروسية أن شظايا أحد الصواريخ الإسرائيلية التي دمرها الدفاع الجوي السوري سقطت فوق أحد أحياء منطقة ضاحية قدسيا السكنية بريف دمشق الغربي.
وأكدت مصادر محلية للوكالة أن أضراراً مادية لحقت بأحد الأبنية في الضاحية، دون أضرار بشرية، فيما قال مصدر أمني لها، إن الفرق الفنية تعكف على تقييم الأضرار الناجمة عن العدوان.أخبار
جيمس جيفري: لا استراتيجية أميركية شاملة في سورية لحل المشاكل
وبدوره أشار موقع “صوت العاصمة” المحلي إلى أن القصف الإسرائيلي طاول مواقع للنظام السوري والميليشيات الإيرانية في محيط دمشق، وأكّد سماع أصوات سيارات إسعاف كثيفة في شوارع العاصمة.
ويستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي مواقع للنظام السوري والميليشيات الموالية لها بشكل متكرر، ما يوقع قتلى وجرحى في صفوف تلك القوات التي تتجنب الإعلان عن خسائرها في كل مرة.