أخبار

هجوم يستهدف معابر لـ “قسد”.. والقوات الروسية تواصل تمشيط البادية

Written by وكالات

هجوم يستهدف معابر لـ “قسد”.. والقوات الروسية تواصل تمشيط البادية

هاجمت مجموعة تتبع مليشيا “الدفاع الوطني” المدعومة من روسيا نقاطاً تابعة لـ “قوات سورية الديمقراطية” (قسد) عند معبرين نهريين على ضفتي نهر الفرات بين مدينتي دير الزور والميادين شرقي سورية، ما أدى إلى احتراق محارس لـ”قسد”، دون وقوع إصابات بشرية.

هاجمت مجموعة تتبع مليشيا “الدفاع الوطني” المدعومة من روسيا نقاطاً تابعة لـ “قوات سورية الديمقراطية” (قسد) عند معبرين نهريين على ضفتي نهر الفرات بين مدينتي دير الزور والميادين شرقي سورية، ما أدى إلى احتراق محارس لـ”قسد”، دون وقوع إصابات بشرية.

وقالت مصادر مُطلعة، لـ”العربي الجديد”، إنّ مجموعة مُلثمة تتبع لمليشيا “الدفاع الوطني” هاجمت، أمس الأربعاء، نقطتين تابعتين لـ”قسد” على ضفة نهر الفرات بعد عبور النهر والتسلل إليها، في معبري الجسر – ذيبان النهريين الواقعين بين مدينتي دير الزور والميادين، مؤكدةً أنّ اشتباكات اندلعت بين الطرفين واستمرت لنصف ساعة، ما أدى إلى انسحاب عناصر “قسد” من النقطتين، عند وصول مجموعة مليشيا “الدفاع الوطني” إليهما وإحراقهما ومن ثم تفجيرهما.

وأشارت المصادر إلى أنّ “مجموعة المليشيا انسحبت عقب ساعة من الهجوم بعد وصول تعزيزات من قسد إلى المنطقة”، لافتةً إلى أنّ “قسد عززت النقطتين بأسلحة رشاشة متوسطة، في ظل استنفار أمني تشهده المنطقة”.

ويبلغ عدد المعابر النهرية بين مناطق سيطرة “قسد” وقوات النظام السوري على ضفتي نهر الفرات نحو عشرة معابر، بالإضافة إلى معابر أخرى غير شرعية تستخدم في تهريب المحروقات والقمح والبضائع من مناطق “قسد” إلى مناطق سيطرة النظام.

وازدادت الحاجة للمعابر كبديل من الجسور المدمرة التي كانت تربط منطقة الشامية التي تُسيطر عليها قوات النظام السوري، في منطقة الجزيرة التي تُسيطر عليها “قسد”، وذلك بعد تدمير نحو سبعة جسور سابقاً نتيجة استهدافها من قبل طائرات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، إبان سيطرة تنظيم “داعش” عليها.

https://www.google.com/maps/embed?pb=!1m18!1m12!1m3!1d6675854.133978694!2d47.12058081173853!3d35.2140803208871!2m3!1f0!2f0!3f0!3m2!1i1024!2i768!4f13.1!3m3!1m2!1s0x3fdcd9745f38c1e5%3A0x685e3334f33f66e8!2z2KfZhNmB2LHYp9iq!5e0!3m2!1sar!2slb!4v1656578787227!5m2!1sar!2slb

من جهة أخرى، واصلت القوات الروسية والمليشيات المدعومة منها (الفيلق الخامس، والفرقة 25 مهام خاصة، ولواء القدس، والدفاع الوطني) عمليات تمشيط بادية جبل البشري الواقعة عند الحدود الإدارية بين محافظتي الرقة ودير الزور ضمن البادية التي يُسيطر عليها النظام السوري، دون إحراز أي تقدم يذكر حتى الآن، لكبح نشاط خلايا تنظيم داعش في تلك المنطقة.

وأوضحت المصادر أنّ “عمليات التمشيط امتدت إلى بادية تدمر بريف حمص الشرقي”، مضيفةً أنّ “الطائرات الحربية الروسية نفذت خلال الـ 48 ساعة أكثر من 40 غارة جوية مستهدفة الطريق الواصل بين بادية مدينة السخنة وسلسة جبال العمور القريبة من مدينة تدمر، بالإضافة إلى غارات أخرى استهدفت بادية جبل البشري وبادية الرصافة جنوب غربيّ محافظة الرقة، دون ورود أي معلومات عن وقوع خسائر بشرية في صفوف تنظيم داعش”.أخبار

“قسد” تشن اعتقالات في دير الزور عقب الإنزال الجوي للتحالف الدولي

في غضون ذلك، قُتل عنصران من قوات النظام السوري، وأُصيب آخران، ليل الأربعاء الخميس، إثر استهداف فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين” التابعة للمعارضة السورية، مواقع ومقرات عسكرية تابعة لقوات النظام والمليشيات المرتبطة بروسيا في معسكر “الفوج 46″، وبلدة أورم الصغرى بريف حلب الغربي، وبلدتي حزارين والملاجة بريف إدلب الجنوبي، ومعسكر تلة البركان بريف اللاذقية الشرقي.

وتأتي هجمات المعارضة السورية رداً على استهداف القرى والبلدات القريبة من خطوط التماس في منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب، ومنطقة سهل الغاب شمال غربيّ محافظة حماة، بالإضافة إلى قرى وبلدات تقع بالقرب من مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، ما سبّب أضراراً مادية جسيمة للمزارعين والأهالي، دون وقوع إصابات بشرية.

في سياق منفصل، قال “تجمع أحرار حوران”، إنه “عُثِر على جثتي كل من محمد طه قنبر، وخالد عبد الله قنبر، اليوم الخميس، في السهول الزراعية جنوبيّ مدينة داعل بريف درعا الأوسط، جنوبيّ البلاد”، مُشيراً وفق مصادره المحلية إلى أنّ “كليهما يتهم بالعمل في تجارة وترويج المواد المخدرة في المنطقة”.

وبحسب التجمع، فإنّ “أحمد غدير الحويطي الخالدي قُتل، أمس الأربعاء، جراء استهدافه بالرصاص أمام منزله ليلاً في بلدة العجمي غربي درعا”، مضيفاً أن “الخالدي ينحدر من محافظة حمص، ويعد أحد تجار ومروّجي المخدرات في منطقة حوض اليرموك”، لافتاً إلى أن “الخالدي عمل في السابق ضمن مجموعة تابعة للفرقة الرابعة، كان يتزعمها أبو سالم الخالدي، أحد أكبر تجار المخدرات في المنطقة”.

دلالات

الأكثر مشاهدة

عدّاء فرنسي يتعرض إلى اعتداء ثم يحرز الذهبية بعد 20 دقيقة

بوتين يزور طاجيكستان وتركمانستان في أول رحلة للخارج منذ غزو أوكرانيا

فيفا يعتمد مشاركة حكم الفيديو المساعد رسمياً بمسابقات الاتحاد القطري

“سكاي سبورتس” يكشف السعر الذي طلبه بايرن لبيع ليفاندوفسكي

جابر تصعد إلى المركز الثاني عالمياً: أفضل إنجاز للنجمة التونسية

منحة بريطانية للأردن بنحو 62 مليون دولار لدعم الأمان الاجتماعي

المزيد في سياسة

أخبار

الكنيست الإسرائيلي يحلّ نفسه ويحدد مطلع نوفمبر موعداً للانتخابات

أخبار

وزير الخارجية الإسباني لا يستبعد تدخل حلف الأطلسي في مالي

احتجاجات السودان EBRAHIM HAMID/AFP

أخبار

السودان: إجراءات أمنية مشددة وانقطاع الإنترنت قبل مليونية 30 يونيو

وزير الخارجية الإسباني لا يستبعد تدخّل حلف الأطلسي في مالي

30 يونيو 2022FacebookTwitterWhatsAppPartager

وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس (Getty)+الخط

قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الخميس، إنه لا يستبعد تدخّل حلف شمال الأطلسي في مالي إذا لزم الأمر، بعدما ذكرت قمة الحلف في مدريد الإرهاب ضمن “التهديدات المختلطة” التي يمكن أن تستخدمها القوى المعادية لتقويض استقراره.

ورداً على سؤال حول تدخّل حلف شمال الأطلسي في مالي، قال ألباريس لإذاعة “آر إن إي” المحلية: “نحن لا نستبعد ذلك”.

وأضاف: “إذا كان ذلك ضرورياً وإذا كان (الوضع) يشكّل تهديداً لأمننا فسنقوم به”.

ووصل قادة حلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى مركز مؤتمرات في مدريد، لحضور اليوم الثالث والأخير من قمتهم السنوية.أخبار

روسيا “تهديد” والصين “تحدّ”.. أبرز ملامح استراتيجية حلف شمال الأطلسي

ومن المقرر أن يختتم الحلف، الذي يضم 30 عضواً، محادثاته بمناقشة مخاوف أمنية بجناحه الجنوبي، في مناطق الاضطرابات في شمال أفريقيا والشرق الأوسط. وتعهدت دول الناتو، يوم الأربعاء، بمواصلة دعم أوكرانيا في جهودها لمقاومة الغزو الروسي.

كما أصدرت تحديثاً لمفهومها الاستراتيجي، وهي وثيقة تحدد أهم مخاوفها الأمنية للعقد المقبل، حيث صنفت روسيا على أنها أكبر تهديد لها، وأضافت الصين لأول مرة.

وأعلن الناتو أنه سيعزز قوات الرد السريع في أوروبا الشرقية، وسيزيد قوامها من 40 ألفاً إلى 300 ألف جندي، تأهباً للرد على أي هجوم تشنه روسيا على أراضي الناتو. كذلك فتح الحلف الباب أمام انضمام السويد وفنلندا، بعد تهدئة مخاوف تركية.

بريطانيا ترسل خبراء عسكريين لمواجهة النفوذ الروسي في البوسنة والهرسك

من جهتها، أعلنت بريطانيا، اليوم الخميس، أنها سترسل خبراء عسكريين إلى البوسنة والهرسك لمواجهة النفوذ الروسي و”تدعيم مهمة حلف شمال الأطلسي وتعزيز الاستقرار والأمن” في البلاد.

وقال رئيس الوزراء بوريس جونسون، في بيان “لا يمكننا أن نسمح لغرب البلقان بأن يصبح ملعباً آخر لمساعي (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين الخبيثة. تسعى روسيا إلى عكس مكاسب العقود الثلاثة الماضية في البوسنة والهرسك، من خلال تأجيج نيران الانفصال والطائفية”.

وأضاف “هذا هو سبب أننا نزيد من دعمنا للبوسنة والهرسك، تلبية لدعوة أصدقائنا للمساعدة في حماية السلام الذي يستحقون التمتع به”.

(أسوشييتد برس، رويترز)

دلالات

الأكثر مشاهدة

عدّاء فرنسي يتعرض إلى اعتداء ثم يحرز الذهبية بعد 20 دقيقة

بوتين يزور طاجيكستان وتركمانستان في أول رحلة للخارج منذ غزو أوكرانيا

فيفا يعتمد مشاركة حكم الفيديو المساعد رسمياً بمسابقات الاتحاد القطري

“سكاي سبورتس” يكشف السعر الذي طلبه بايرن لبيع ليفاندوفسكي

جابر تصعد إلى المركز الثاني عالمياً: أفضل إنجاز للنجمة التونسية

منحة بريطانية للأردن بنحو 62 مليون دولار لدعم الأمان الاجتماعي

المزيد في سياسة

أخبار

الكنيست الإسرائيلي يحلّ نفسه ويحدد مطلع نوفمبر موعداً للانتخابات

جنود النظام السوري (جورج أوفراليان/فرانس برس)

أخبار

هجوم يستهدف معابر لـ “قسد”.. والقوات الروسية تواصل تمشيط البادية

احتجاجات السودان EBRAHIM HAMID/AFP

أخبار

السودان: إجراءات أمنية مشددة وانقطاع الإنترنت قبل مليونية 30 يونيو

الآف السودانيين يخرجون إلى الشوارع في مظاهرات “فجر الخلاص”

الخرطومالعربي الجديد30 يونيو 2022FacebookTwitterWhatsAppPartager

احتجاجات السودان EBRAHIM HAMID/AFP

أطلق على مليونية اليوم اسم “فجر الخلاص” (فرانس برس)+الخط

خرج آلاف السودانيين، اليوم الخميس، إلى شوارع الخرطوم وضواحيها احتجاجا على انقلاب أكتوبر/تشرين الأول العسكري بقيادة عبد الفتاح البرهان.

وردد المتظاهرون شعارات تطالب بـ”سقوط نظام البرهان العسكري“، بحسب “فرانس برس”.

وكان الناشطون المنادون بالديمقراطية وعدوا بتظاهرات حاشدة لإرغام الجيش على إعادة السلطة إلى المدنيين.

وشددت السلطات السودانية إجراءاتها الأمنية في العاصمة الخرطوم والمدن المحيطة بها، اليوم الخميس، فيما قُطعت خدمات الإنترنت في العاصمة السودانية الخرطوم استباقاً لمليونية 30 يونيو. 

وقتلت قوات الأمن السودانية متظاهراً خلال مسيرات نظمت مساء الأربعاء. وقالت لجنة أطباء السودان المركزية المؤيدة للديمقراطية إن المتظاهر توفي بعد أن أصيب “برصاصة في الصدر” خلال مسيرات في شمال الخرطوم.

وبذلك يرتفع إلى 103 عدد قتلى قمع الا

About the author

وكالات

Leave a Comment