أخبار

وزير الدفاع التركي على الحدود السورية والجيش يقصف مواقع المسلحين الأكراد

قالت وزارة الدفاع التركية إن وزير الدفاع خلوصي أكار تفقد الوحدات العسكرية في أنطاكيا بولاية هاتاي قرب الحدود مع سوريا، في حين تجدد القصف التركي على مواقع المسلحين الأكراد بمناطق عدة شمالي سوريا.

وأضافت الوزارة أن أكار مصحوبا برئيس هيئة الأركان وقادة القوات البرية والبحرية تفقد أمس الأحد أيضا مركز قيادة عمليات “درع الربيع” وتلقوا معلومات بشأن آخر الأوضاع الميدانية.

وخلال الزيارة، قال الوزير التركي إن القوات المسلحة التركية حطمت ما وصفه “بالممر الإرهابي المنشود” جنوب بلاده، في إشارة إلى مساحات يسيطر عليها المقاتلون الأكراد.

وكان أكار قد قال في وقت سابق إن تركيا تجري محادثات مع روسيا لاستخدام المجال الجوي فوق شمال سوريا في عملية محتملة عبر الحدود ضد وحدات حماية الشعب الكردية.

وعقب التفجير الذي وقع في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي في إسطنبول وحمّلت أنقرة مسؤوليته للوحدات الكردية ولحزب العمال الكردستاني، نفذ الجيش التركي ضربات جوية ومدفعية على أهداف للمسلحين الأكراد ضمن عملية “السيف- المخلب”، أسفرت عن مقتل العديد من عناصر تلك الوحدات.

ولوّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعملية عسكرية برية في شمال سوريا ضد الوحدات الكردية، في حين أبدت واشنطن وموسكو معارضتهما لأي عمل عسكري هناك.

قصف جديد

في هذه الأثناء، قالت وسائل إعلام مقربة مما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل الوحدات الكردية قوامها الأساسي، إن الجيش التركي قصف أمس الأحد بالمدفعية مواقع لها في ريفي حلب (شمال) والرقة (شمال شرق).

وأضاف المصدر أن الجيش التركي قصف أيضا مواقع في قريتين بريف الحسكة (شمال شرق).

وأواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أكد مصدر رسمي تركي للجزيرة أن تركيا أنجزت كافة التحضيرات العسكرية واللوجيستية اللازمة لتنفيذ العملية البرية المحتملة شمالي سوريا.

وقال المصدر إن هدف المرحلة الأولى من العملية العسكرية هو السيطرة على تل رفعت ومنبج وعين العرب (كوباني) التي تسيطر عليها حاليا الوحدات الكردية.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضرورة تطهير المنطقة ممن وصفهم بالإرهابيين على طول الحدود إلى عمق 30 كيلومترا، تماشيا مع اتفاق سوتشي عام 2019، مؤكدا أن بلاده ماضية في طريقها لإنشاء منطقة عازلة على امتداد الحدود مع سوريا.

المصدر : الجزيرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *