أخبار

الإفراج عن عشرات الأسرى الحوثيين واتهامات للتحالف بعدم الالتزام بالاتفاق

Written by وكالات

قال التحالف الذي تقوده السعودية، يوم أمس الجمعة، إنه نقل أكثر من 100 من الأسرى المفرج عنهم إلى اليمن بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر،

7/5/2022

قال التحالف الذي تقوده السعودية، يوم أمس الجمعة، إنه نقل أكثر من 100 من الأسرى المفرج عنهم إلى اليمن بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في إطار مبادرة إنسانية لدعم هدنة توسطت فيها الأمم المتحدة.

وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها أتمت الجمعة عملية إعادة 117 محتجزا من السعودية إلى اليمن، كما أفاد التحالف بمغادرة طائرتين إلى عدن وصنعاء لتسليم الأسرى ضمن المبادرة الإنسانية المذكورة.

وأكد التحالف نقل 208 أسرى إلى عدن و9 إلى صنعاء، بالإضافة إلى 9 مقاتلين أجانب جرى تسليمهم لسفارات دولهم.تشغيل الفيديومدة الفيديو 02 minutes 25 seconds02:25

رفض حوثي

وقال مسؤول حكومي يمني لوكالة رويترز إن الحوثيين رفضوا تسلُّم الأسرى الذين نقلوا إلى عدن.

وأعلن التحالف الشهر الماضي أنه سيطلق سراح 163 أسيرا من جماعة الحوثي، لكن مسؤولا حوثيا قال في وقت لاحق إن القائمة تضم أفرادا لا ينتمون للجماعة.

وقال عضو المجلس السياسي الأعلى لجماعة الحوثيين محمد علي الحوثي إن السعودية وحلفاءها لم يتقيدوا بما تم التفاهم بشأنه، وقال إنه يدين عدم الإفراج عن الأسرى الذين تم الاتفاق على التبادل بشأنهم.

وطالب الحوثي السعودية بالإفراج عن جميع المساجين اليمنيين لديها، قائلا إن بعض المشاهد على مواقع التواصل أظهرت قسوة التعامل معهم.

من جانبها، قالت لجنة الأسرى والمعتقلين التابعة لجماعة الحوثي إن عدد الأسرى المفرج عنهم من السعودية 126، وليسوا 163 مثلما تتضمنه كشوفات اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وأوضحت أن بين المفرج عنهم 5 أسرى حرب و4 صيادين مختطفين من البحر الأحمر، والبقية أسماء غير معروفة بالنسبة للجانب الحوثي.تشغيل الفيديومدة الفيديو 01 minutes 52 seconds01:52

مقابلات مع المحتجزين

أما اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فقالت إن فرقها أجرت مقابلات مع المحتجزين قبل مغادرة مركز احتجازهم في السعودية، وتأكدت من هوياتهم وتحققت من وضعهم الصحي ورغبتهم في العودة إلى اليمن.

وكانت الأطراف المتحاربة في اليمن اتفقت على هدنة لمدة شهرين بدأت في 2 أبريل/نيسان الماضي، في أول انفراجة كبيرة منذ سنوات في إطار جهود تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب التي أودت بحياة عشرات الآلاف وتسببت في أزمة إنسانية حادة.

كما ناقشت الأطراف تبادلا محتملا للأسرى تحت رعاية الأمم المتحدة يشمل 1400 سجين من الحوثيين و823 سجينا من التحالف، من بينهم 16 سعوديا.

وكان آخر تبادل كبير للأسرى بين الجانبين في 2020، وشمل حوالي ألف معتقل.المصدر : الجزيرة + وكالات


About the author

وكالات

Leave a Comment