أخبار

الفجوة تتسع بين واشنطن وطهران والموساد الإسرائيلي يعرض “مواد استخباراتية” حساسة عن الملف الإيراني

9/9/2022

استعرض رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد برنيع، الخميس، “مواد استخباراتية حساسة” بخصوص الملف النووي الإيراني، مع مسؤولين أميركيين، في الولايات المتحدة.

وجاء في بيان لمكتب رئاسة الوزراء الإسرائيلي أن “رئيس الموساد استعرض خلال لقاءات مع مسؤولين أميركيين، مواد استخباراتية حساسة بخصوص الملف الإيراني، خلال زيارته إلى الولايات المتحدة”.

وذكر البيان أن “سلسلة اللقاءات شملت كلا من رئيس وكالة الاستخبارات المركزية “سي آي إيه” (CIA) ويليام بيرنز ورئيس مكتب التحقيقات الفدرالي “إف بي آي” (FBI) كريستوفر راي، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، ووزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، ومسؤولين كبار آخرين في وزارة الخارجية الأميركية”.

وأوضح البيان أن “إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي في الوقت الذي تواصل إيران فيه خداع العالم”.

وأشار إلى أن المسؤولين الأميركيين أكدوا خلال اللقاءات على أن الولايات المتحدة، لن تسمح لإيران بالحصول على سلاح نووي، وأن الإدارة ستواصل العمل بتعاون كامل مع إسرائيل، في قضايا إقليمية تتعلق بأمنها.

فجوة تتسع

من جهته، كشف البيت الأبيض الخميس أن الولايات المتحدة وإيران أصبحتا “بعيدتين” عن أي صفقة تتعلق بالاتفاق النووي.https://41fc0f3864c2e1271b91941489b2eb75.safeframe.googlesyndication.com/safeframe/1-0-38/html/container.html?upapi=trueAD

وقال منسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي “لم نعد قريبين من أي اتفاق كما كنا من قبل”.

وأشار إلى وجود “فجوات” في المواقف بين الطرفين الإيراني والأميركي.

وشدد كيربي على أن الرئيس الأميركي جو بايدن لا يزال “ملتزما بالدبلوماسية” تجاه إيران، مبينا أنه “يريد ضمان أن تكون هناك خيارات أخرى متاحة لحرمان طهران من قدرة إنتاج سلاح نووي إذا توصلنا لاتفاق”.

وتابع بأن “واشنطن مستمرة في العمل على إعادة إحياء الاتفاق النووي ولكن صبرها بدأ ينفد”.

وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” (The Wall Street Journal) الأميركية نقلت -عن مصادر مطلعة- أن إدارة بايدن تطلع إسرائيل عن كثب على المفاوضات الجارية بشأن الاتفاق النووي مع إيران.

يشار إلى أن إيران أرسلت الأسبوع الماضي ردها الأخير على مقترح الاتحاد الأوروبي بهدف إحياء الاتفاق النووي، لكن واشنطن قالت إن الرد الإيراني “ليس بنّاء”، ورفضت الربط بين العودة إلى الاتفاق النووي وتحقيقات الوكالة الذرية.

وبعدما تخلّت عن مطلب شطب الحرس الثوري من لائحة الإرهاب الأميركية، تتمسك إيران بالحصول على ضمانات تشمل تعهد الولايات المتحدة بألا تنسحب في المستقبل من الاتفاق النووي، بيد أن مسؤولين أميركيين قالوا إن إدارة الرئيس جو بايدن لا يمكن أن تقيد الإدارة المقبلة بتعهد من هذا القبيل.المصدر : الجزيرة + الأناضول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *