أخبار

قضية السفينة “ميرسر ستريت”.. لندن وواشنطن تطمئنان طهران: لا نسعى لتصعيد عسكري

نقل موقع “نورنيوز” (NOURNEWS) عن مصدر إيراني قوله إن لندن‬ بعثت برسالة لطهران -عبر وسيط- أكدت فيها أنها لا تسعى لزيادة التوتر أو الذهاب باتجاه أي عمل عسكري.

وأضاف المصدر أن بريطانيا أكدت أنها سترد دبلوماسيا وعبر بناء التحالفات على حادثة الهجوم على الناقلة “ميرسر ستريت” (Mercer Street) في بحر عمان قبل أيام.اقرأ أيضامياه الخليج الساخنة.. حرب ناقلات أم سياسات؟ميدانها أعالي البحار والتنفيذ بلا بصمات.. إيران وإسرائيل تشعلان حربا غير تقليدية بالمنطقةتقارير غربية تتهم إيران باستهداف سفن بحر عمان والخليج.. هل هي بداية التصعيد؟الهجوم على الناقلة الإسرائيلية.. لماذا تصر واشنطن على اتهام إيران؟

وأكدت الرسالة البريطانية أن خيار الدبلوماسية واستبعاد العمل العسكري هو موقف مشترك مع الولايات المتحدة.تشغيل الفيديو

خطر محدق

وفي وقت سابق -اليوم الأحد- قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت إن إيران هي التي هاجمت الناقلة “ميرسر ستريت” أواخر يوليو/تموز الماضي، كما جدد الاتحاد الأوروبي اتهاماته للنظام الإيراني بالضلوع في الهجوم.

ووصف بينيت -في مستهل الجلسة الأسبوعية لحكومته- إيران بأنها “خطر محدق” على الاستقرار والسلم العالميين، ودعا النظام الإيراني إلى أن “يدرك أن ذلك لن يمر من دون أن يدفع ثمنه”.

وفي كلمة له خلال افتتاح الاجتماع الأسبوعي للحكومة الإسرائيلية، وصف بينيت الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بـ”القاسي والمتطرف”.

وفي 19 يونيو/حزيران الماضي، فاز رئيسي بالانتخابات الرئاسية الإيرانية، وتم تنصيبه في وقت سابق من أغسطس/آب الجاري.

ومضى رئيس وزراء إسرائيل قائلا “إيران خطر واضح على استقرار المنطقة وعلى السلام العالمي، ويجب على العالم ألا يتسامح معها”.

يذكر أنه في 29 يوليو/تموز الماضي؛ تعرضت ناقلة النفط “ميرسر ستريت” لهجوم في خليج عمان؛ ما أسفر عن مقتل اثنين من طاقمها.تشغيل الفيديو

اتهام ونفي

وبالإضافة إلى إسرائيل، اتهمت بريطانيا والولايات المتحدة طهران بالوقوف وراء الهجوم، وهو ما نفته الخارجية الإيرانية، محذرة من أن “الرد سيكون بقوة وحزم على أية مغامرة محتملة”.

وفي هذا السياق، قال مسؤول السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن كل الأدلة تشير بوضوح إلى ضلوع إيران في الهجوم على الناقلة “ميرسر ستريت”.

وقال بوريل إن هذه الأفعال الأحادية تنتهك القانون الدولي وتهدد السلام، داعيا إلى توقفها، كما طالب بحماية حرية الملاحة وفقا للقانون الدولي، ودعا الجميع إلى لعب دور بناء للحفاظ على الاستقرار الإقليمي.

ورفضت إيران -أمس السبت- اتهامات الغرب لها بالضلوع في الهجوم، واصفة هذه “الادعاءات” بأنها جزء من حرب نفسية ضدها.

وقال قائد القوات المسلحة أبو الفضل شكارجي إنه لا أساس للادعاءات الأميركية بشأن العثور على أجزاء من طائرة مسيرة إيرانية استهدفت الناقلة.

وأضاف أن إيران لا تخفي أية عملية تنفذها، ولو استهدفت السفينة المذكورة لكانت أعلنت ذلك كما أعلنت من قبل استهدافها قاعدة عين الأسد في العراق.

كما استنكرت الخارجية الإيرانية بيان وزراء خارجية مجموعة السبع الذي اتهم طهران بالوقوف وراء الهجوم على الناقلة.

المصدر : وكالات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *